؛
[img]http://www.********************************************/files/jpg/ZP894325.jpg[/img]
أرض الواقع وشيء من [ جنون.!]
في صباح يومٍ كئيب أستيقظ وكأنني لم أستيقظ من قبل ..ولم أرَ الدنيا
أرفع غطاء يدفئني وكأني أرفع صخراً عن كاهلي لا قماشاً رقيقاً
أزيح ستار الذكريات من نافدة البؤس لأرى سماء الحنين للماضي رمادية ثقيلة
والعطش للعودة بات خرافة .. رنين أثير بالقرب مني يرجعني لليوم لواقعي المتعطش لبسمة
خاضت أذني معركة بلا رحمة مع محدثها المجنون ..لينتهي كُل شيء بزفرة
وآآهـ طويلة موجعه .. تصم الآذان
تضاءل كُل حزن بل تلاشى ..مقارنة بحزني الوطن
أيا حزني لمَ جعلت من قلبي وطناً..!
أيا رجلي لمَ أحلت قلبي إلى العدم ..وكيف استطعت فعل ذلك ..!
من يمتص هذا الخوف الظالم ..من يبعث بين جوانحي الأمان ويحميني من براثن الكوابيس المزعجة والقلق ..!
من لي حين أبكي كـ طفلة خائفه يخيفها الظلام وتفزعها الوحدة..!
أسئلة تهدر عبثاً ..وبلاجواب
مللت رؤية هذا الفارق بيني وبينك ..
و كم تمنيت أن أرتمي بين أحضان دمك لأخبرك أني الآن بخير وأنا أسري كما الدم يسري
معلومية [جنون ..!]
صباحاتي بك تطفو فوق الغيم وتغني للمطر وتعزف سيمفونية الحزن بلحن فريد بيده
ساعات لاتبرح هذا الخيال تلهو وتلعب ولكنها للفرح أغرب لاتعلم به ولا كيف هو هذا الصباح ..!
ولكنه وحده الذي يتكفل بإخراج روحي وإعادتها ليس بالأمر اليسير
ككل صباح أشمر عن ساعدي الوله ..وأحتسي الشوق وألتهم الباقين التهاماً
فلنعد سوياً هؤلاء الباقين ..منهم من استنشقهم البعض ومنهم من تمضمض بهم
تتوضؤون خمساً وأفوقكم عدداً..كماً وكيفاً
فقط لأطهر نفسي من هذا الحُب الذي ليس لي غيره ولن يكون هناك ..
فلماذا ..أبقيك داخلي بينما أنت خطيئة ..!
أعطني كفارة الغياب ..سلمنيها لأغفر لك هذا
قل أحبكِ ..لأنسى الإساءة..دحرج مشاعري كالكرة في ملعب حُبك وبصدق
شرط أن يضفر بها كل من مرت به لكمالها / صدقها
تغيير مسار النبض [خارج الرؤية ..!]
هي أنت ..!!
ما رأيك لو كسرت من حدة هذا الروتين .. وهذا الصمت وبدأت باللعب معي أي شيء
أي شيء يخطر لك على بال
ممم مارأيك بـ ليلى والذئب .. لا لا ..سنو وايت ..!!
جميل أليس كذلك كنت في صغري أحبه وأخجل منه حين أراه مع أطفال في مثل سني وخاصة الأولاد
هه لاعليك .. أقحمتك في ترهات الطفوله ..ونسيت أني أنتظر منك جواب ..ها ما رأيك ..!
أنا أحدثك بينما أنت لاتسمع شيء ..فلماذا أضيع لحظاتي المتبقية الثمينه ولا أستمتع بها
وإن كانت خيال .. حُلم ..!
العودة لـ أرض [الجنون.!]
ليحل الظلام وأنتبه مذعورة والرعب ، إنني أعيش الظلام مرتين ظلام الروح والحال
أشعل شموع تبدد هذه الظلمة من حولي وتبعد الرعب ..
لأجد أن ضوء الشموع الذي أحدثته كان أكثر رعبا من الظلام نفسه
مزق صوت الأنين سكون الليل .. رغم كُل ذلك وحده الظلام الذي يشعر بي وحده الحزن مؤنسي
يالِهذه الدار التي تضيق بي ..ويالِوحشتي ..ذكرني صوت الريح هذه الليلة بكل ليلة لا أجد فيها صدق النوايا
فصوت الأسقف يرعبني ..وأنين جدرانها يتبعه نواحي
هي تئن وتصمت ..وأنا كما الفاقدة التي لاتلطم ولا تشقق ولا تضرب الجدران ترجوه إرجاع من كان يحتضنه يوماً
هي الدموع التي تصرخ لا أنا ..فليعينها الرب
العيون عبرة سيدي ..العيون عبرة ..
ترجو مشاعراً أخذت طريقها إلى التضاؤل والفتور المخزي ..
ولكني أفضل منك حالاً ؛ فقد أعطيتك كُل شيء ..كُل ما أملك ..قلت لك مرات أني أنا المطيعة لا أنت
فكان الصمت هو الجواب ..
صمت مقلق ووجوم لم أعتدْه منك أشعرني بخيبتي ..في إخراجك من تلك الدائرة النكرة
وتوغلك فيها أكثر
إستنتاج لـ جنون [ أضخم .!]
لم يكن اليوم مميز كما اعتقدت فمند الوهلة التي فتحت فيها عيني وابتداءً بتثاقلي
كنت أراهن بالدموع وأنقلاب المقاييس ..إذ لاشيء مهم الآن غير أني خسرت الرهان
وخير مافعلت .. ليحل الجنون عملاقاً يُحطم كُل الأحلام ..!
وعذراً لهذا [الجنون..! ]