بعد إنطفاء الأنوار
وغشا القلب ما غشاه
أحب أن أكون أول من يصافحك في بداية وداع كريه
مقيت .. مرعب
لتعيش عالمك لوحدك
وأنسحب .. مع دموعي وآلامي المبعثرة
روحك الجميلة تناجيني .. فأطردها
أسكت .. لامزيد من هذا التأثير
والإغواء
هل يريد الحب اللجوء إلي
لا
لا مكان
وليس هناك عشق وهيام
هنا ترتدينا الأحزان .. دائما
وأبدا
وكأنني خلقت لها
لا تنتظر من الليل شعاع وضاء
ولا من النهار عتمة .. وخمار
فاقد الشيء لا يعطيه
فلا أريد خلق الحزن بقلبك الحساس
ولا أريد بعثرتك أيها الإنسان
السير في طريقي .. خطر
محفوف بالظلام
مكسور الجناح .. تشله أياد خفيه
أراها باستمرار
لا أقدر البوح
ولا أقدر الكتمان
جل ما أريد .. راحتك .. والأمان
إفصل الطريق
علني أرى النهار
ورذاذ الحقيقة .. في الأسحار
اختكم
لاجئ عاطفي