أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال العشماوي رحمه الله في حاشيته على الاجرومية: (وكذا كل إضافة لا تكون على معنى "في" أو معنى "من" فيتعين أن تكون:
على معنى اللام تحقيقاإن أمكن النطق بها كما في قولك غلام زيد
أو تقديرا كما في قوله صلى الله عليه وسلم"كل أمر ذي بال " الحديث)
فأين تقدر اللام في الحديث :هل بين "كل أمر" أم بين"ذي بال" أم في الموضعين؟
والمؤلف رحمه الله لم يقدرها لأن مفهوم كلامه "على معنى اللام تحقيقاإن أمكن النطق" مفهومه:"على معنى اللام تقديرا لا يمكن النطق بها"
فمهما كان موضع هذه اللام المقدرة والتي لا يمكن النطق بها، فما المعنى الذي يمكن أن نفهمه من الإضافة في الحديث مثلا