ربما كانت الأسماء الحسنى من ضمن الأسماء التي علّمها الله عزّ وجلّ لآدم عليه السلام، وعندما نظرت الباحثة ياسمين يوسف للأسماء الحسنى وحدّقت فيها فترة كافية وجدت أنه بإمكانها تقسيمها إلى اثنتي عشرة مجموعة تندرج تحت كل منها مجموعة من الأسماء، وتؤدي كل مجموعة وظيفة معينة، وكل مجموعة من الأسماء لها دلالتان: الأولى هي الدلالة على الصفة الإلاهية التي يتمتع الله سبحانه وتعالى وحده بها، والثانية هي الصفة الآدمية التي يمارسها الإنسان بناءً على الصفة الإلاهية.

وتحكي مجموعات الأسماء الحسنى قصة جميلة، وتدلنا على ما أتاحه الله سبحانه وتعالى للجنس البشري من قدرات ومواطن قوى لازمة لحياته، ولحفظ توازنه، ولو غاب أحدها لفسدت الأرض واختل الميزان.

http://www.salam4all.com/books.php