ذكرت احدى الصحف الكويتية اليوم السبت قصة امرأة ورفيقه لها منقبتين كانتا تقفان على شارع عام في منطقة الجهراء وتحمل إحداهما طفلاً، وأشارتا لسيارة أجرة جوالة بالتوقف حيث طلبتا الى سائقها أن يقلهما الى مجمع في منطقة الري، وانطلقا السائق متبعاً التعليمات حتى وصل المجمع، وعند بابه طلبت اليه المرأة المنقبة التي كانت تحتضن الطفل أن يرعاه حتى تتمكن من تبديل نفنوف (فستان) وتعود سريعاً، واصطحبت معها رفيقتها.
وبحسب الصحيفة فإن السائق الذي أدرك أن السيدتين اللتين ركبتا معه، وتركتا طفلا في عهدته تأخرتا، نزل من خلف مقود السيارة، وقصد المقعد الخلفي لإسكات الطفل الذي كان يصرخ وعندما هم بحمله، تدلت البطانية من حوله ليفاجأ بحبله السري يتدلى أيضاً، ما دفعه الى التوجه الى مخفر الشويخ لتسليم الطفل، لكنه تفاجأ مجدداً برفض أمنيي مخفر الشويخ تسلم الطفل، وتم ابلاغه (السائق) أن عليه التوجه الى مخفر الأندلس، حيث ان المجمع في الري يتبع أمنياً الأندلس وليس الشويخ.
السائق الذي امتثل لتعليمات رجال مخفر الشويخ انطلق حاملاً المولود للتو الى مخفر الاندلس وسلمهم اياه.
وحسب مصدر أمني فإن «قضية سجلت بالواقعة، نقل على اثرها الرضيع الى مستشفى الفروانية لعلاج حبله السري الذي كان ينزف، وجار التحري للكشف عن هوية من تخليتا عنه».