الرياض/الإسلام اليوم 28/2/1425 8:18 م 18/04/2004
أعلنت مصادر خاصة لشبكة (الإسلام اليوم) الإخبارية أن القائد الميداني للمجاهدين في الشيشان الملقب بـ (أبي
الوليد الغامدي) والسعودي الأصل قد استشهد أمس الأول بعد أن عاجلته ضربات غادرة من الخلف وهو يتوضأ
استعداداً لصلاة المغرب داخل معسكرات المجاهدين الشيشان الذين يقاتلون الحكومة الروسية منذ سنوات طويلة
عقب تفكك الاتحاد السوفيتي السابق. وتعليقًا على حادثة الاستشهاد قالت والدة (أبي الوليد) لشبكة (الإسلام
اليوم): "إن ولدها قد باع نفسه لله وعمره لا يتجاوز الستة عشر عامًا" وهي تحسب "أنه قد ربح بيعه".
وأوضحت والدة القائد الميداني في الشيشان أنها "لا تتقبل التعازي وإنما تستقبل التهاني باستشهاد ابنها", وزادت
أنها "ومنذ تلقيها نبأ استشهاد ابنها وهي تلهج بالشكر والحمد لله الذي مَنّ عليها بهذا الفضل في أن تكون أمًّا لشهيد
من أجل الإسلام". وقالت إن الأمة الإسلامية تُعزى في استشهاده ..أما أنا فأهنأ به, وأن هذا الطريق لن يتوقف –أي
طريق الجهاد- وسيواصل فيه رجال آخرون. الجدير بالذكر أن القائد الميداني السابق للمقاتلين الشيشان ثامر السويلم
(سعودي الأصل من مواليد مدينة عرعر الحدودية) كان قد استشهد قبل عامين (13/3/1423) متأثرًا بسم وضع
له في الطعام على يد أحد (المندسين) التابعين للحكومة الروسية الملقب (( الخطاب )). وقال أحد أقرباء
(أبي الوليد) إن الشهيد الذي يخوض الحرب منذ أكثر من 18 سنة ضد الروس، قد أرسل قبل فترة قليلة لذويه
شريطًا تسجيليًا (صوت وصورة) يتضمن وصاياه لأهله وعشيرته في السعودية.
وقد اذاعت الجزيره ان سبب قتله هو انه تلقى طعنات من الخلف وهو يتوضأ للصلاه ...
في احد جبال الشيشان
ولم يعرف احد الى الان السبب في قتله ...
ومعروف منذ استشهاد الخطاب ان شاء الله ان الحكومه الروسيه بدأت في الزج بالخونه في صفوف المجاهدين
من اجل اغتيالاتهم بعدما عجزت عن محاربتهم ..
رحمه الله وتغمد روحه الجنه ...
فقد استشد ابن الخطاب ان شاء الله قبل مده ..
والان ابا الوليد ...
ومن لنا غيرهم يعيد لللاسلام هيبته ...
كم المنا رحيلهم واوجعنا مصابهم ..
ولكن عزاؤنا انهم شهداء عند الله سبحانه ..
وهذه صورته رحمه الله