الحمد لله رب العالمين والصلاة على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين
أما بعد
قال صلى الله عليه وسلم ( يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجراً يوم القيامة
وقال صلى الله عليه وسلم يكون دعاة على أبواب جهنم أجابهم إليها قذفوه فيها "
قلت يارسول الله صفهم لنا قال : هم قوم من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا : قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال " فالزم جماعة المسلمين وإمامهم فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها و تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت كذلك "
وبعد هذا فلا غرابة إذن فيما نرى ونسمع من تخطيط أعداء الإسلام من اليهود والنصارى وسائر الملل الكافرة على المدى البعيد ومن التنفيذ المباشر كلما سنحت الفرصة ولاح لهم مدخل فتراهم يستميتون في تحقيق أهدافهم وبث باطلهم على أي وجه مستعينين بشتى الوسائل والسبل في نشر الباطل على أوسع رقعة من مجتمع المسلمين
ليــــــــــــــس بغريب عليهم كما ســـــــــلف
أنما الغريب أن يساعد في نشر أذاهم شريحة من المسلمين لا أعني أولئك الذين يحسبون على الإسلام ـ من العلمانين والحداثيين فهولاء هم أداوات لأعداء الإسلام
فهولاء لسنا آسفين عليهم فهم ليسوا المعنيين بالحديث
إنما أعني بذلك بعض الغيورين الذين خرجت عاطفتهم وحبهم عن الحد الشرعي لها فأعانوا ـ على حسن نية ـ على زيادة الجراح وتحقيق أهداف الأعداء ـ من حيث لا يشعرون ـ
ومن الأمثلة على ماوقع فيه أولئك أمر الإشاعات التي تسري في جسد الأمة سريان النار في يابس الحطب فتأكل بشراهة وتفسد في لحظة ما يفسد بغيرها في ساعات أو أيام
ومع توتر الأوضاع بشكل عام يخرج علينا في كل يوم ناعق ينعق بالإشاعات مستغلاً هذه الأوضاع ، جاعلا الإعلام الموجه ضد الإسلام وأهله ديدنه في كل وقت وحين ، مؤيدا بلسان حاله ـ إن يكن بلسان مقاله ـ ماينقل من غشاعات وفتن وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية
فياأبنــــــــاء لويس عطية يامن تبثون الفرقــــة
]في نفوس الخلق ، وللأسف الشديد أن هناك من يؤيد ذلك تأييدا مطلقاً من بني جلدتنا من أبناء هذا الوطن ظناً منهم أنهم ينصرون بهذا الإرجاف الذي تشعب في قلوبهم ويسعون لبثه في نفوس الرعية
[]والله أني اشم رائحة كتابات لويس عطية وتكفيره في كتاباتكم
لذلك يجب علينا أن نتضافر في وأد هذه الحثالة التي اجتمع فيه جهل مركب فيه في كل واد تتخبط وتثير الفتن وتخرج الإشاعة في كل يوم وتقدمه في قالب ديني حتي يسهل فهم الناس له .............
وقد قام بعض أهل العلم مشكورا بإيضاح هذه المسألة في هذا الوقت كالأخ الفاضل الشيخ عبدالسلام بن برجس في محاضرة
وللموضوع بقية وسنفضح أبناء لويس عطية أخزاهم الله وجعل كيدهم في نحرهم
آمــــــــــــــــين