منذ رحيل طيب الذكر ( ايريك جيريتس ) و الادارة و نحن في تخبط من الاكفء لإدارة دفة الزعيم
استلمها ( كالديرون ) و لم يكمل المشوار بعد نجاح في الدوري و كأس ولي العهد و رحل لأسباب الكل
يعرفها و لم يكمل الموسم حتى حينها

فجاء الانيق ( توماس دول ) الذي حاربة جمهور الهلال قبل الادارة فاستمعت الادارة لمطالبنا
و اقالته في منتصف الموسم وكانت حينها المصيبة فتخبط الفريق و ضاع و اكمل المسيرة ( هاشيك )
ذو السيرة الرائعة التي لم تخدمه في كيان الهلال و كان واضحا ان نجاحه كان وراؤه مساعده
( ياروليم ) اذ كان مدربا لأهلي جدة

ثم اكمل المشوار ( كومبواريه ) الذي لم يلبث حتى اقيل مع اني في رأيي الشخصي انه ضالة الهلال حينها
و لو انه اعطي كامل الفرصه و استمر لكامل عقده لرأينا هلال مفترسا لا ينفك من الذهب و تمت اقالة
لنفس اسباب ( دول ) و نفس خطأ الادارة المستعجل و اخذ القيادة مدرب الاولومبي ( زلاتكو ) و هو من
كان يقدم نتائج باهره مع مستقبل الهلال و بعده تخبط المسقبل



معضلة الهلال كانت في عدم الاستقرار و الاستعجال و عدم اعطاء الفرصة
فالاستعجال و عدم اعطاء الفرص للمدراء الفنيين سبب عدم الاستقرار

حتى نحن كجمهور لم يسعنى تقييم المدرب ، ولأن العاطفة اخذتنا عشقا في الهلال صحنا بأعلى اصواتنا
ان يقال كل مدرب تمت اقالته


اليوم الادارة استطاعت ان تتحلى بالصبر و اعطاء الفرصة للمدرب السعودي ( سامي الجابر )
الذي كلنا متفقون على فشلة في الدور الاول حيث لم يقدم جمل تكتيكية و غياب هوية الهلال و عاد ليصحح
هذا كلة بعد فوات الاوان و ضياع الدوري و لست اعاتب هنا بل اقدم له الشكر انه ابننا الذي نريد له النجاح
و لهلالنا

في اخر الموسم

( سامي ) نال فرصة الموسم و لم تطالة لعنة اقالة المدربين في منتصف الموسم مع انه لم يقدم
ما قدمة ( كومبواريه ) على الاقل في نفس الفترة و اليوم لم ينل الثقة ليكمل المشوار
كلنا رأينا النقاش و الجدال الطويل في الاسبوع الماضي و ها هو الروماني الجديد الذي لم احفظ
اسمه بعد يقود الدفة تحت ضغطين

ضغط الاسيوية التي استعصت ان تعود ادراجها
و ضغط انه حل محل ابن النادي ( سامي الجابر ) الذي حاز ثقة الجمهور كلة بعد قناعتنا انه في
طريق التصحيح و لا يتعصب لرأيه ابدا و هذا ما نريد

فمثلا تعصب ( جريتس ) في احضار الجيزاني و الجمعان و اليوم لا اثر للاثنين و تركنا و نحن
نندب حظنا علي ما صرف فيهم


خلاصة القول انا لا اريد ( سامي ) او ( جريتس ) او ( باكيتا )
نحن نريد استقرار و مدرب يستمر



فهل لنا في ( فتحي الجبال ) عبرة