[align=center]
........ 1 : السلام عليكم
........ 2 : عليكم السلام
......... 1 : أشلونك ان شاء اللة بخير
.......... 2 : الحمد للة بخير ,,,, أنت أشلونك
.......... 1 : أبشرك بخير ونعمة
......... 1 : أشلون {الشايب والعجوز} أن شاء اللة أنهم بخير
لا أدري لماذا الناس عندما يلقون على بعضهم السلام و ييطمئنون على بعضهم البعض , يسألون عن أهل من يتكلمون معهم : بقولهم الشايب والعجوز :
وهم بالتأكيد يعنون بهذة الجملة الأب أو الأم , أو عندما لا يستطيعون قولهم لأب الشخص الذي امامهم :الشايب :يذهبون الى : جد هذا الشخص ويسالونة :كيف جدك الشايب ؟ طبعا" ذلك الشخص الذي سيجيب سوف يجيب بسرعة قصوى : كون جدة في الحقيقة : شايب : ويدور في خلدة أن الشايب : هو جدة ويستحق هذا الأسم : لأنة في سن كبير , وأمور أخرى وضعة في عقلة , طبعا" كل هذا الكلام ينطبق على : العجوز : الأم أو الجدة .
أريد أن أعرف لماذا عندما نسأل : عن أهل الشخص الذي امامنا : لماذا نقول الشايب ؟ لماذا لا نقول : كيف الوالد : أن شاء اللة بخير , كيف الوالدة أن شاء اللة بخير , كيف جدك أن شاء اللة بخير , كيف جدتك : أن شاء اللة بخير .
أريد أن أعرف من : وضع في قاموسنا اللغوي : تلك الكلمتان : الشايب والعجوز ؟
الأب و الأم والجد والجدة : أكبر من تلك الكلمة : التي أرى أنها كلمة لا تستحق أن تقال لهما .
شايب : من شاب وشااااااااب , عجوز من عجز : وهما عدم الأستطاعة في القيام ببعض أمور الحياة بحكم كبرهما في السن .
هذا صحيح , ولكن هل يجب أن نقول : لهم وبكل بجاحة ووقاحة : الشايب والعجوز : أرى أن تلك الكلمتان : فيهما تقليل لهما وأحتقار : وهما لا يستحقان منا الا الرعاية والأهتمام .
اللة يرحم جدي ويطول عمر جدتي وابوي وأمي .
أنتظركم هنا : للنتناقش في هذا الموضوع المهم .
سلام حار : لمن وضع في قاموسنا وفي عقولنا : كلمة : الشايب والعجوز ؟[/align]