[align=justify][align=center]الحقيقة من الداخل
بيئة الأصحاء!![/align]
اتذكر انى كتبت ذات يوم يفوح برائحة المطر ... مانصه:
((انها تاج الاصحاء ... ملفى العظماء ... وقوت الاقوياء ...
روح الفناء ... ووحي الشعراء ... ومتعة الاوفياء ...
منها تنطلق برأة الاطفال ... واليها تعود ابتسامة الضعفاء ... وبها نتحرر من المألوف والمصطنع ...
اليها اسرجت روحى متجها" للمجهول علّي اجد فضاءا" رحبا" ٌيشبع ذائقتي وخضرة ٌتمتع عيني ... ورمالا"هادئة لينة ٌتداعب قدمي ... وصوتا"يٌشّنف اذني ... هناك ... هناك صمت يغنيني عن بهرج القول ولغة النفاق ... هناك ...هناك جبال تكفيني النظر إلى الاشياء وتشدني إلى الصدق دون زيف او خداع ... هناك إلى حيث الطبيعة التوأم حيث الراحة والأنس والانسجام ... هناك إلى حيث الحياة بمقوماتها البكر الأصليه ... خرير ماء ... حفيف شجر... تغريد طيور...استجابة ارض لنغم السماء ...صدقا" اسمع ... عبقا" اشم ... حقا" ارى ...توافقا" اعيش ... هكذا اريد أن احيا ... هكذا اريد أن اكون ...!!
انه تناغم غريب بين الفناء والوجود ... بين الفلاء والكائنات ... بين البيئة والمخلوقات ...انه رعيا"حتى الألق ... وحياة"حتى الفلق ...!!
مراعيا" تبسط جمال قدرة المولى ... وكائنات تطلب عشق الوهلة الاولى ... انها بيئتنا بل حضارتنا وعشقنا الابدي الذي يعيدنا إلى لحظات الحب الاولى ... هناك حين كان ابي وجدي وامي ... !!
إن صحة البيئة ونظافتها يقودنا إلى صحة الانسان وسلامته ...
فبقدر ما نتطلع اليه من حماية بيئتنا في الحفاظ على كائناتنا الحية النباتية منها والحيوانية عن الانقراض فإننا نتوق إلى رؤية بيئة نظيفة تجعلنا نحافظ على صحتنا التي هي تاج على رؤسنا ما حيينا ...
إن الخطر الذي بات يداهمنا تجاه صحتنا الام (حياتنا) ماهو الا (قلة الوعي) الذى بات يجتث ما بقي لنا من حلم جميل نحو بيئتنا وحياتنا التى كانت بالامس القريب هي المنال لجل الكائنات ولمعظم الاصحاء ...
(قلة الوعي) التي تعيدنا من حيث بدأ نا.. بعد أن ترمي بنا الى منحدر الاذلال والهوان ... منحدر الجوع والخوف والموت معا"... !!
(قلة الوعي)التي تجعلنا لا نحسن التعامل مع انفسنا ومع بيئتنا البكر فنلوثها بما لذ وطاب من المخلفات والتصرفات الرعناء ...!!
اذا"(لنحب بيئتنا حتى تدوم صحتنا) ...))
الأن ونحن نغرد في واحات ربيعية خلابة هل سنتذكر الحفاض على بيئتنا؟
ام اننا سنخوض في غياهب الفوضي والقضاء على البساط الاخضر!؟
سفير العقل!!
الكتابة اللبقة لا تحترم القلم الضعيف الذي يحاول إن يجعل الحقيقة عائمة ... مشوهة ... تئن تحت وطأة اللذيذ من قلة الوعي ...!؟
اللباقة هي عزيمة لاتعرف الكلل او الملل ... ينبوع عطاء ... ولهفة ظماء ... وابداع للعظماء
يهابها الشح ... يخافها النضوب ... ويرتعد لها الافلاس ... لأنها زاخرة بالمشاعر ... غنية بالحب ... الذي يسمو ... ويسمو منفردا" ليصل هامة السحب ...!!
•الكتابة اللبقة لاتعني مجاملة الحقيقة المرة ... ولا مراعاة (خاطر) الاحاديث المهترأة ... ولا تدوين (المجاملات)المجترأة ...!!
ولأن الكتابة اللبقة تؤمن أن القلم هو سفير العقل ... ورسوله الانبل ... وترجمانه الافضل فإننا نقف حائرين مندهشين لمن ارى اللباقة مقتولة لينتحل شخصيتها ويرتدى معطفها ويقنن قدراتها ... ثم يربض على تل من الزيف ... ليبدأ في بناء جبلا" من الاوهام!!
فقط سيتذكر النبلاء اولئك ... حين يقطنون بلباقتهم المزيفة في شيئ يشبه الذاكرة المثقوبة ... او كما قال ذلك القروي الارعن ((الجح يدربي القرع))!!
[align=center]نساء من عاج!!؟[/align]
يتمايلن كما هو الهودج ...!!
ذوات الضلع الاعوج والطبع الاهوج والذوق الاسمج!!
يتسابقن لركل كرة مصنوعة من الجلد ويتناسين اطفال ورجال وامال أمة !!
يتقمصن دور الشواذ من القوم ليدعن ايدينا ملامسة" لقلوبنا بعبارة لماذا كل هذا؟
لماذا يظل السقوط العربي متواليا" ليصيب نساء عربنا اللاتي تجردن من كل شيئ ليحتضن كرة الجلد وليلبسن ثياب الذلة والهوان ...!!
السؤال العريض هنا هل تشريع كرة القدم العربية النسائية ستضيف جديد لنا ... ام انها ستدفع لمزيد من الشذوذ والخروج عن المألوف ...؟
سؤال ينتظر اكثر من اجابة!![/align]