(( إليك ايها الساهر في المساء الخرافي ))
يا ضحكة الفجر الحزينة ،، يا ترينمة الراعي لشويهات المرعى في قحط السنين !!
يا نغمة عذبة على أوراق شجيرات الحب في غروب الزمن الشاحب الذي يكتنفنا !!
اشتاقك دفئا يعطر رمادية الأمسيات الشتائية !!
احن إليك وترا يفرغ أنغام قيثاره المنسكب في ليل وحدتي الطويل !!
أتوق إليك ضوءا يترقرق في جمود (عينيك الساهرتين) !!
انت يا من اعتقل لحظات الضياع والتيه والوله و( زنزنها ) في مواطن الأمان !!
بعد أن كان الترحال دثاري ،، والليل قيثاري ،، وضوء النجوم محطات الوصول في اسفاري !!
ها أنت أيها الرجل الأسطورة .. قد جدلت شعر الغجرية الثائر في ضفيرة واحدة وقيدت طرفها
بشريط من حرير مدائنك !!
سؤال تترد أصداؤه في جنبات الأودية التي ركضت في دروبها أزمنة وعصوراً !!
( وماذا بعد أيهاالساهــــــــــــر ) ! !
اختكم
لاجئ عاطفي