شمس
الأسماك الذهبية تزفر
ناراً
فى وجه الشمس
وأنا عائم على وجه الماء
انتظر قمراً
لم يتلوث بالرماد أو التراب
انتظر فتاة
لا تقول سوى الحقيقة
رغم تعدد علامات الاستفهام
وإشارات المرور
أنتظر نفسي فى نهاية الطريق
كي أبعث للشمس
خيطاً من طفولتي
علّها تعطيني البكارة
مرة أخرى
وأخرى
واترك جسدي ووجهي
ووهني أمام الأشياء
وأعود طفلاً
لا يمتلك إلا وعداً
بالسير بجوار البحر