[align=center][frame="4 80"]شوقي إليك
كتبت حروفها قبل عدة سنوات
وأجد أن الشوق يزداد مع مرور مزيد من الأيام والساعات
ويبقى الشوق محركا لتذوق طعم اللقاء
ما بقينا في هذه الدنيا أصحاء وأحياء
شوقي إليك .....
شوقي إليك صيرني رهينة لقلبي
لا يستقل به صدري و لا يقوى عليه صبري
شوقي أراني ضعفي وعجزي
هو زادي في سفري وبغيتي في خلوتي
شوق لا تزيده الأيام إلا توهجا
شوق يعذبني فأتمتع بآلامه
يزداد عذابي بفراقه
إنه يفرق بين أنسي ونفسي
بل بين روحي وجسمي
ينقصني وكل من حولي
يقلل افتقادك من قيمتي ويحط من قدري
إنه شوق لا تعبر عن حقيقته العبارات
ومهما حاولت وصفه فلن أصفه
كم اشتاق للقياك
والنظر إلى جميل محياك
والتنعم بجميل صفاتك وسجاياك
كم أنا شغف لسماع لطائفك وشذاك
حبست مشاعري ووجهتها باتجاه واحد
فصاحبها وما يملك لك قاصد
نحوك يسير وإليك يتمنى أن يعاود
أنت نور عيني
وسرور فؤادي
كم أنا مشتاق إليك
لن أتراخى عن اللقاء
يقيني يهمس لي بأن هناك التقاء
قد يكون الآن أو يكون بعد مزيد من البلاء
لكن لابد أن نلتقي بعد أن أجهد وأكابد
سعادتنا في لقاء القلوب
سعادتنا بلقاء الأرواح والأجساد
سعادتنا بالشوق وإن كان على بعاد
ألم الشوق معك سعادة
لهذا الشوق خصوصية وريادة
فأنت في حياتي لك السيادة
ومرورك أما م ناظري عفوي
بإرادة أو بدون إرادة
باعدك عني سوء الخلق
ونسيان الأهل والصديق والجار
وضياع الصلاح
وتمزيق العفاف
فهل تكون إليك في نفسي وحياتي عودة
أتمنى ألا يكون بعيدا
شوقي إليك ...
شوق ليس لفتاة أغازلها
ولا إلى بنت أطلب ودها
ولا إلى خليلة أصحابها
شوقي إليك أنت
شوقي إليك أيتها المروءة الإسلامية المفقودة[/frame][/align]
[align=center][/align]