صدقيني ..
إنني عاكستُ مساراتِ يقيني !!
لم أزل أضربُ بالحائطِ عمري وسنيني !!
هاأنا أجرمتُ في الحبِ فللحبِ دعيني ..
أعدميني !!
إن أردتي العدلَ فوراً أعدميني ..
لاتبالي .. إنني أرجوكِ لا لا تنصفينـــــي !!
قد نذرتُ العمرَ لعينيكِ وقلبي وحنيني ..
إستلذّي بعذابي..
وابتهالاتِ شجونـــــي ..
مارسي الموتَ البطيء ..
بين شكي وظنونــــــي !!
رُغمَ خذلانكِ حبي ..
وتناسيكِ عيونـــــي .
وقفَ القلبُ ينادي فوقَ أطلالِ خؤونِ !!
آهِ يامن ملكتْ ..
قدُ شمسٍ وانحناءُ القمرِ ..
ليسَ ليلاً لم أذُقْ فيهِ شجونَ السهرِ ..
وبراكينُ الهوى ... وعقابٌ القهرِ ..
ودموعٌ فائضاتٌ من بحارِ الضجرِ ..
وطيوفٌ سلبت سمعي وأغشت بصري ..
أسألُ الأنجمَ ماذا قد يخبي قدري ؟؟
ياجمالاً ليسَ يفنى..
إنني ابحثُ خلفَ جنونِ العشق معنى ..
كيفَ كانت للقلاداتِ عيوناً ...
وجعلتي من الخواتمِ أُذنا ..
كيفَ غردَ الطيرُ في ابتسامكِ حتى ..
رقصَ الغصنُ على الأنغامِ لحنا ..
أيُ سحرٍ أبديٍ .. لقلوبِ الناسِ أضنى ..
أيُ فنٍ في جراحِ العشقِ حُزتي ..
آهِ ماأحلى وماأشقاهُ فنا ..
عبدالله بن ناصر