[align=center]
راهبهـ و مشاعر لقيطهـ!!
منذ خلقت..
ولأطراف الحديث وجيد الكلمهـ
استشعرت
وأنا أشعر به هنا..
يعبث بصدري
هنا..
يسكنني واسقيهـ من دمي ..
يرتبط بي بحبل سري أو علّهـ..
حب سري!!
حسناً ليست هنا مشكلتي ..
المشكلهـ أن طفلي أصيب بالعملقهـ
وأني وحدي أعتني به
كأن هذا الحب بداخلي لقيط
والمصيبهـ أني اكثر منه أجهل والده!!
لاقائمهـ لدي لأفرزها فأرجح اسمهـ..
لطالما كنت الأطهر وكنت حسب قول
أمي عاقلهـ بروح مجنونهـ
وحكمة أبي كوني لبوه بقلب قطهـ!!
كأنني مريم وهذا طفل الله لي ولا أب له..
أستغفرك ربي!!
حاولت أن أكون واقعيهـ وأهب طفلي
اسم وعائلة فبدأت المشكلة!!
البداية الفعلية لهذه القضية كانت
حين حاولت أن:
أجد لما لايفسر تفسير
ولأمر الله أحدث بجهاله تغيير!!
حين حاولت ان أكون تقليدية ..
فتاة عادية وأنا لست كذلك
ولست المفضلة!!
حين افترضت أنه يجب أن أجد من أشاركهـ
حبي _ولا أقول أبادلهـ أو يبادلني_
ويربيهـ معي مع أني قادره
أن أربيهـ وأعولهـ وحدي..
ربما بحثت عن المربي لي ولأني كبيره
أشقيته بعنادي ووبخني!!
مايتقاضاه من أجر يوجب عليهـ
أن يعمل به فحين لم
يجد مايصلحهـ فيّ ..أفسدني!!
بدون قصد ولاسابق نيهـ
ولكن لينجز عملهـ
ويحلل لقمهـ حنان وود
أغدت بها عليه
أراد أن تكون له علامة بعمري
لا ألومه لايُمر بمثلي دون أن يود
الجميع التوقيع على أرضي
فينال شرف التاريخ عندي!!
رجل ظننتهـ حبي
وأخطأت حين ملكتهـ عرشي
مابداخلي من عاطفهـ
ثروة قومية لايمكن احتكارها لرجل
أو اختصارها فيه
وإلا أصيب "بنقرس" العاطفة
وقتلته التخمه!!
فشلت أول مره فظننت أني
لازلت صغيرة وأسأت الاختيار
وأني ..جاهله!!
كبرت تعلمت
وللمره الثانية حاولت
ولكن ذات النتيجة تكررت
لذا وبدون أن بالثالثة أثبت على
صدري عبارة وشمت:
"قد خلق الله في الكون حب وهنا مولّــده ومولِــده
وأنا أمه العذراء..أمه الطاهره"
نعم أنا الأم الراهبهـ
وحبي الطفل المعجزهـ
ولايهمني إن سموه اللقيطهـ!!
ماذنبي إن كان لم يخلق بعد رجلي؟؟!!
[/align]
[align=center]كل ودي.[/align]