أخواني/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فتعلمون علم اليقين مدى تأثير الاختبارات على النفوس، وتعلمون كذلك كيف أن الدموع تتقاطر على الأوجان( الخدود- الغمازات) عندما يأتي أستاذ يتوعد ويتهدد، وتكون العاقبة هي الرسوب.
لنبحر قليلاً مع بعض تعابير الأوجه، لدى بعض أعضائنا، وهم قد نالوا شهاداتهم وقد رسبهم الأستاذ( همس المشاعر) في مادة القواعد، تأملوا في وجوههم، ستجدون الغيظ والقهر، خصوصاً عشق ليل الذي نال قدراً كبيراً من اجترار البكاء، والصدح بأجمل الأصوات وأعذبها في البكاء، مما يحدث نشازاً داخل طبقة الأوزون.
وتأملوا جيداً في وجه( سهم المنايا) كيف أن الدموع أصبحت تتعاقب على الخروج، وإذا به يرمي بكل وقار، بغية اللحاق بالأستاذ السبوق( همس المشاعر)- إيه هين-. كأني ألمح انبعاجاً في خشمه، يبدو أنه من أثر البكاء ومسح الأنف بالساعد الأيسر، حتى أصبح يحاكي ألوان الطيف، لله درك حتى وأنت زعلان، لا تنسى الشاعرية- عيني عليك مثلجة-.
كلهم قد اكتنفهم الغيظ والقهر، كلٌ قد أشاح بإهاب الوقار، وبدأت دموعه وما يتلوها في التقاطر.
أترككم مع التأملات، ولا تنسونا من التعليقات.
[IMG]http://afahad124.********************************************/CART31.jpg[/IMG]
ملحوظة( والله ما ذكرت أسماءكم إلا حباً لكم، فلتعذروني يامن تعديت حقوقي في التعليق عليهم).
أخوكم/ فهد.