القيــــــاس
أولا : التعريف
- تقدير الأشياء والمستويات تقديرا كميا وفق إطار معين من المقاييس المدرجة .
- تحديد أرقام طبقا لقواعد معينة.
- مجموعة مرتبة من المثيرات أعدت لتقيس بطريقة كمية أو كيفية بعض العمليات العقلية أو السمات أو الخصائص النفسية .
وغالبا ما يتضمن القياس جمع ملاحظات ومعلومات كمية عن موضوع القياس كما انه يتضمن المقارنة . ويتأثر القياس بطبيعة العملية أو السمة المقاسة ، فبعض السمات يمكن التحكم فيها وقياسها بدقة مثل طول الذراع في حين البعض الآخر يصعب التحكم في قياسها بنفس القدر مثل العمليات العقلية ، سمات الشخصية .
ومن العوامل التي يتأثر بها القياس :
1. الشيء المراد أو السمة المراد قياسها .
2. أهداف القياس.
3. نوع المقياس ،ووحدة القياس المستخدمة.
4. طرق القياس ومدى تدريب الذي يقوم بالقياس وجمع الملاحظات .
5. عوامل أخرى متعلقة بطبيعة الظاهرة المقاسة وطبيعة المقياس وعلاقتهما بنوع الظاهرة المقاسة .
ثانيا : لماذا القياس؟
أهم أهداف القياس هي تحديد الفروق الفردية بأنواعها المختلفة وتتلخص أنواع الفروق في آلاتي :
- الفروق بين الأفراد : يهتم هذا النوع بمقارنة الفرد بغيره من أقرانه (بنفس العمر، الصف، المهنة…) وذلك بهدف تحديد مركزه النسبي في المجموعة .
- الفروق في ذات الفرد : هذا النوع يهدف لمقارنة النواحي المختلفة في الفرد نفسه لمعرفة نواحي القوة والضعف .
- الفروق بين المهن : المهن المختلفة تتطلب مستويات مختلفة من القدرات والاستعدادات والسمات . وقياس الفروق يفيدنا في الانتقاء والتوجيه المهني وفي أعداد الفرد عموما للمهنة .
- الفروق بين الجماعات : تختلف الجماعات في خصائصها ومميزاتها المختلفة لذلك فالقياس مهم في التفريق بين الجماعات المختلفة .
ثالثا : أنواع القياس : يقسم القياس لنوعين هما :
1. قياس مباشر : كما يحدث حين نقيس الطول ، الوزن ….الخ
2. قياس غير مباشر : كما يحدث عند قياس التحصيل ، الذكاء ، التصرف الخططي .
مثال : عند قياس المطاولة باستخدام النبض أو ضغط الدم أو سرعة استعادة الشفاء فان هذا يعتبر قياسا مباشر ، بينما إذا قسنا نفس المكون عن طريق حسب الزمن الذي يستغرقه الفرد في قطع مسافة 800م ركض فأننا نستخدم القياس غير المباشر .
كما قسمت أنواع القياس إلى :
1. مقاييس النسبة: مقارنة شئ معين بوحدات أو مقدار معياري بهدف معرفة عدد الوحدات المعياريةالتي توجد فيه. ويتميز بان له وحدات متساوية وله صفر مطلق. مثل قياس الطول (سم)، عرض الكتفين، محيط الصدر وغيرها من القياسات الجسمية.
2. مقاييس المسافة: هي عملية وصف شيئا وصفا كميا في ضوء قواعد تقليدية متفق عليها حتى يمكن تحديد سعة ذلك الشيء، ولا يشترط هذا النوع توافر الصفر المطلق وتساوي الوحدات.
3. مقاييس الرتبة: تحديد مرتبة الشيء أو مكانته في مقياس يقدم وصفا كيفيا (مثل كبير أو صغير، طويل أو قصير) وبهذا المعنى للقياس يتحدد الوجود أو العدم للصفة دون اللجوء للوصف الكمي.
4. المقاييس الاسمية : وهي استخدام الأرقام أو الصفات أو الأسماء للتحديد أو التصنيف وليس لها دلالة أو معنى .
وتقسم في الألعاب الرياضية إلى :
1- المقاييس الموضوعية :تلك التي تعتمد على وسائل تكون اقل عرضة للخطا مثل
- عدد مرات النجاح ( الأداء الصحيح) خلال فترة زمنية أو عدد محدد من المحاولات ولكل محاولة درجة .
- الدقة في الأداء : حيث تستخدم أهداف محددة كدوائر ، مربعات ، أشكال متداخلة وغيرها. وتحدد درجات لكل منها وتكون الدرجة الأكثر للهدف الأصغر . يراعى في هذا النوع عدد المحاولات إذ يجب أن تكون مناسبة للغرض والمستوى والجنس وغيرها .
- الزمن المخصص للأداء .
- المسافة التي يستغرقها الأداء : سواء كان للاعب فهي تمثل مسفة الوثب ، الركض ، القفز . أو للأداة فهي تمثل مسافة الرمي ، الدفع ، الركل .
2- المقاييس التقديرية : تستخدم كوسيلة للحصول على معلومات (تقويم) عن الأداء مثل تقويم التكنيك ، ترتيب الأفراد وفقا لمستوياتهم في المهارة . إضافة لاعتبارها من الوسائل الهامة أن لم تكن الوحيدة للتقويم في بعض الألعاب كالجمباز والغطس للماء وغيرها .
رابعا : أخطاء القياس في التربية الرياضية :
- أخطاء في أعداد أو صناعة أدوات القياس في حالة استخدام أجهزة ، واخطاء في الترجمة أو صعوبة اختيار الألفاظ المناسبة لبعض الاصطلاحات الأجنبية وغيرها في حالة استخدام اختبارات مترحمة .
- أخطاء الاستهلاك نتيجة لكثرة استخدام الأجهزة .
- أخطاء عدم الفهم الصحيح لمواصفات ومكونات أدوات وأجهزة القياس المستخدمة .
- أخطاء عدم الالتزام بتعليمات وشروط الاختبارات وخاصة الثانوية ( مثل درجة الحرارة ، سرعة الرياح وغيرها )
- أخطاء عدم الالتزام بالتسلسل الموضوع لوحدات أداة التقويم ( بطارية الاختبار) .
- أخطاء الفروق الفردية في تقدير المحكمين .
- الأخطاء العشوائية (العفوية).
منقول