مـتى تفـقــد المــرأة أنوثــتــها؟
الانوثة شيء يمكن وصفه والاحساس به ولكن لا يمكن وضع تركيبة له، فالبعض قد يراها في قلم كحل أو رنة كعب حذاء عال، والبعض الآخر قد يجدها في صوت ناعم خفيف أو عذوبة في الكلام، وآخرون قد يصفونها بانها فيض من حب وحنان وامومة ومشاعر مرهفة، لكن متى يمكن ان يشعر الرجل ان المرأة التي امامه خلعت ثوب انوثتها وفقدت تلك الهالة الجذابة التي لا تحيط إلا بالاناث؟
مشاري حمد يرى ان 90% من النساء يفقدن أنوثتهن بعد الزواج بالتدريج:
ــ لا ادري لمَ تتغير حالهن بعد الزواج من اناث رقيقات ناعمات الى نساء جافات عنيدات كل حديثهن «هواش»، وبمرور السنوات يكتشف الرجل ان الانثى التي تزوجها اصبحت كأنها «رفيجة»!
مظهر
علي الشريف قال انه لا انوثة من دون مظهر انثوي سواء في شكل الجسم أو موديلات الملابس التي ترتديها المرأة:
ـــ لو لم يكن المظهر مهما للانثى لما ركزت عليه دور الازياء والموضة، فمن غير الممكن ان يشعر الرجل انه امام انثى اذا كانت ترتدي ملابس اشبه بملابس الرجال مثلا.
ثم ان شكل الجسم مهم ايضا لذلك تفقد النساء اللواتي يمارسن رياضات تنمي العضلات وتبرزها الكثير من انوثتهن، وينعكس ذلك حتى على اسلوب حديثهن وحركاتهن.
سيجارة
ماجد النعيم يضايقه مظهر المرأة المدخنة:
ـــ منظر المرأة عندما تمسك بسيجارة أو ارجيلة يقتل انوثتها، فاي انثى هذه التي تخرج الدخان من فمها وانفها؟! يضايقني جدا منظر النساء عندما اراهن يشربن الارجيلة في المقاهي كأنهن شلة من الرجال.
نسرة
احمد كرم تحدث عن الانثى ذات الصوت الناعم والهامس وعن نقيضها اي المرأة التي تتحدث بصوت عال يصل إلى حد الصراخ:
ـــ لا يشعر الرجل انه متزوج انثى عندما يدخل البيت ويجدها تتعامل مع من فيه بعصبية وصراخ، فحتى شكل وجهها يتغير اثناء ذلك، فتتحول من امرأة ناعمة ورقيقة الى نسرة
مهن ومواقف
يوسف القلاف يرى ان هناك اماكن ومواقف يجب ان لا تضع الانثى نفسها فيها، وهناك مهن كذلك لا تناسب انوثتها المرهفة وعلل ذلك بقوله:
ـــ انوثة المرأة يجب ألا يخدشها حديث يجب ألا تسمعه أو تصرف يفرض عليها بحكم عملها أو المكان الذي توجد فيه ثم ان هناك تصرفات ومواقف لا تليق بالانثى منها مشهد شاهدته عندما رأيت حادثة بين سيارتين ووجدت امرأة تخرج من احداهما لتتهجم على الرجل وتصرخ عليه بصوت عال بالتأكيد هو ليس صوت انثى.
عمدا
عمر فتال يحد تصرفات معينة تقوم بها المرأة تجعلها اشبه بالرجال قائلا:
ــ بعض النساء يفقدن انوثتهن عمدا عندما يعتقدن ان ذلك يجعلهن مساويات للرجل، فيتعمدن الحديث الخشن أو الجدال في موضوعات رجالية مع الذكور ليشعرنهم انهن اندادا لهم، واحيانا يفقدنها صدفة عندما يعملن في وسط كله ذكور يفرض عليهن ارتداء ملابس اقل انوثة حتى لا يلفتن الانظار لهن، أو الحديث والتصرف بشكل خشن يكتسبنه من تعاملهن مع الرجال.
الحقوق السياسية
أحمد الصفار يبدو انه يربط انوثة المرأة بنيلها لحقوقها السياسية:
ـــ فقدت انوثتها عندما اخذت حقوقها السياسية، واصبحت تريد ان تكون ندا للرجل في كل شيء، مع ان هناك مواقف في الحياة هي للرجال فقط ولا يصح ان تنافسه المرأة عليها. ومنذ ان شعرت بأنها تساوت مع الرجل في حقوقها السياسية اصبحت تنافسه على مكانته في البيت ايضا وتسعى لان تكون لها الكلمة الاولى وهنا فقدت انوثتها.
• ابتذال
سامح المراغي قال ان الابتذال في الملبس والحديث يخلع عن المرأة ثوب الانثى الرقيقة:
ـــ لا تكون المرأة انثى من دون حياء وخفر، اما اللواتي يعتقدن ان انوثتهن تزيد بتنورة قصيرة أو حديث جريء فهن مخطئات، انا شخصيا اشعر انني امام انثى عندما ارى خجلها وحياءها ورقتها في الحديث وانفر من اي امرأة اسمعها تضحك بصوت عال أو تزاحم الرجال في الاماكن العامة
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^ طـيـف ^
