" وظيفة الخادمة أرحم ! " بصحيفة " الحياة " يرى الكاتب الصحفي عبدالعزيز السويد انه اذا ارتفعت أصوات ضد إشاعات عمل السعوديات خادمات، فإن عملهن في المدارس الأهلية أسوأ من عمل الخادمات، يقول الكاتب رداً على تعليقات القراء " ركز معظم القراء على «العقد» الذي يحكم العلاقة بين المدرسة الأهلية والمعلم أو المعلمة، ليصلني أكثر من نموذج عقد لمدرسة أهلية، هي في الحقيقة عقود إذعان وسخرة، تستغل حاجة فتيات وسيدات إلى العمل ... ولم يتحرك أحد. وزارة التربية والتعليم تجيد إقامة الندوات مع المدارس الأهلية، عن الآفاق والمستقبليات... وكل الكلام المطاط."
ويؤكد الكاتب على صمت وزارتى التربية والتعليم والعمل على مايحدث فيقول " اذا اردت نموذجاً لجهة تساعد على عدم تحقيق أهدافها، أمامك وزارة التربية والتعليم في تعاملها الصامت مع التوظيف والرسوم في المدارس الأهلية، يد عاملة رخيصة مع آفاق رحبة لرفع الرسوم كل عام، وإعانات حكومية، معادلة تغني عن اي دراسة جدوى اقتصادية، فإذا اضيف اليها إمكان الاستفادة من صندوق الموارد البشرية ... وهو أفضل استثمار في العالم لمن يتمكن منه" كما يلقى الكاتب اللوم على الغرف التجارية ويقول " في مقابل الصمت الرسمي من وزارتي التربية والعمل، تنشط الغرف التجارية في فتح آفاق الأيدي العاملة الرخيصة ... والغرف لها سلطة على المدارس الأهلية، فلماذا لم تصلح أحوال موظفيها وتحافظ على حقوقهم بدلاً من القفز إلى الأمام في الهواء، الحقيقة ان الغرف تبحث عن مصالح منسوبيها" .
ويقول الكاتب " ارتفعت أصوات ضد إشاعات عمل السعوديات خادمات، وبعضها لرسميين، لكن العمل في مدارس أهلية أسوأ من عمل الخادمات " .
المصدر سبق الصحفيه