قرار "مفاجئ" لرصد التزوير بعد تفاقم مشاكل الاعتداء عليهن
إندونيسيا تقرر عدم السماح للخادمات بالعمل في دول الخليج العربي
أكد الممثل السابق للحكومة الإندونيسية في المنامة "تفيرا فاكتي" بأن قرار المنع بإصدار تأشيرة جديدة لجلب خدم المنازل الإندونيسيات هو قرار يقتصر على دول منطقة الشرق الأوسط وذلك بعد تفاقم مشاكل الاعتداء.
وبحسب جريدة "الوسط" البحرينية فقد أوضح "فاكتي" أن القرار بدأ سريانه لكنه يطبق بصورة مفاجئة من وقت لآخر لتأكد من خلو إجراءات التزوير بشأن جهة السفر أو العمر، موضحا بأن أغلب الخادمات الإندونيسيات يستخرجن تأشيرات لدول مثل ماليزيا وتايوان بينما في الواقع أكثرهن يتجهن إلى دول الشرق الأوسط وتحديدا الخليج.
أما في حال الخادمات الذين استغرق عملهن فترة طويلة في البلاد فإن الإجراءات تختلف وقد تطول في حال ان أرادت الخادمة العمل مع نفس العائلة.
كما أوضح "فاكتي" الذي انتهت مهمته في المنامة من بعد فتح قنصلية إندونيسية ستباشر أعمالها في وقت قريب بأن الكثير من سماسرة مكاتب العمل في جاكرتا يقومون بالتزوير، "رغم برامج التوعية التي تقوم بها حكومة جاكرتا غير أن الأهالي لا يزالون يتعاونون مع هؤلاء السماسرة الذين يستغلون حاجتهم، مما أدى إلى إخراج بناتهم المراهقات مبكرا من المدارس بحجة العمل".
تجدر الإشارة إلى قصة الخادمة الإندونيسية التي تقول إنها تعرضت للضرب على يد مواطن سعودي وزوجته قد أثارت الكثير من ردود الفعل الغاضبة في السعودية وإندونيسيا، كما أثارت قصة الخادمة الإندونيسية التي أجبرتها عائلة بحرينية على ممارسة البغاء الكثير من الاستهجان، وتسعى الحكومات في دول الخليج العربي إلى الحد من تلك الظواهر من خلال إنشاء جمعيات تحمي حقوق العمال الوافدين كما حدث في البحرين أو عن طريق التشديد في تطبيق القوانين التي تمنع قدوم العمالة المخالفة أو الإساءة إليهم وغير ذلك من الإجراءات
يارب يمنعون الخدم
منقول