[align=right]بصوت مخنوق
صرخات أطلقها من حنجرة الألم
لعلها تصل لقلوووب تستطيع احتمالي رغم استحالة الامر!!
ياه فلم أكن أعلم أني أثقلت عليك لهذا الحد..!!
لم يدر بخلدي يوماً أنني أنانيٌ معكـ..!!؟
حتى تتحمليني فوق احتمالك ..
بالفعل لوردتي طاقة ولهذه الطاقة حدود
لم أدرك أبعادها !!!؟
ولكن أعدك بأن انسحب بهدؤ !
سأحاول إلا أثقل عليك مجدداً
سأكتم كل شيء ألمي .. همي .. حزني..
سأعيش مع همومي لوحدي
فلدي طاقة على الاحتمال أكثر
وسأحمل حتى همومك وحزنك تماماً
كما كنت أفعل ولا زلت
سأفك قيد ما غاب من مشاعري
وأجعلها معك ولك سأحتويك كلك
واعذري غياب بعض مشاعري عنك
ربما لا تعلمين أني فقدت حتى الشعور بنفسي
ولكن سأنهض مجدداً وسأستنهضها معي
فأنا قوي الاحتمال
وعزيمتي أقوى ولم تعتد الراحة مطلقاً
فلا تخافي فذلك القلب سيكون بخير
ولن أخشى عليه مجدداً
فالموت سيأتيه مرة واحدة لا أكثر
فليأته إذاً وهو متحمل كل شيء
قوي وليس بهذا الضعف
حبيبتي اعتذر عن غيابي عنك
كنت أعتقد إني معك واشعر بك
فلا تظلميني فأنا لا اشعر بوجودي إلا معك
أحبك أعشقك أشتاق حتى لعتابك
وأكرهنــي حين أؤلمك!!
ثقي أني لم أقصد مطلقاً جرحك
ربما عجزي عن فهمك واحتوائك أدى لأنانيتي
أليس كذالك؟؟؟!!!!
والعجيب أن اتهمك أنا بالأنانية !!!!
ربما هي سخافة أن افعل ذلك وأجهل سببها!!
لا يا سيدتي لم ينتهي أي شيء فلا زلت أعشقك
لا زلت احبك حد الجنون ...
فقط ربما احتاج للوقت
لأعيد توازني فقد أرهقتني المنصرمة أيامي ؟؟؟!!!!
نعم أرهقتني وأرهقتك كثيراً فانكسارنا
وفقدنا حتى الإحساس بذاتنا
شيء مفجع ومؤلم أن نعيش بلا روووح
وتعودين لتسألي :
أيجبر ما بالأمس كسر
أتعود الروح بعد طول السفر
امنحني الوقت لأني احتاجه ولتجدي أنتي الإجابة!!
هــــــــــــــــــــــــ ـمـــــــــــــــــــــسـ ـــة
أذلك ما تريدينه ؟؟؟
لا يا سيدتي لم تغب مشاعري عنك لحظة
كي تعود مجدداً بل كانت معك ولك
فكيف يكون الحب في ظل غياب مشاعري!!
ولكن ربما إحساسك بي خانك وغاب عنك
فحملت عاشقك غياب مشاعرك ..
وتحمل ذلك وأقر لك ربما به ومسبقاً أقتنعتي!!
حتى حبي لك أنكره قلبك ولفظه بعيداً عنه
فصورتني كاذباً
لم يحبك مطلقاً!!!
يالا السخرية من هذا المنطق وذلك الإحساس
أحساس لا اعرفه منك سابقاً ولم اشعر به
لم أتبدل فأنا ما زلت ذلك الأول
ذلك العاشق الذي هام بك وأحتضنك
وكنتي بين ضلعيك تحمليه لا أنكر عليك ذلك
كنت أشبه بالأم الحنون التي تسهر على راحتي
كان يخطئ وتدمحين بطيبة قلبك خطيئته
رغم أنفتك وإصرارك أن تحسسيه
بقصوره على الدوام دون أن تنطقيه
حتى حفظ لومك الصامت من كثرة ماتكرريه!!
وتذكريه بما فعل رغم أن اغلب ما فعله
لأجلك حتى لو أتى فعله ضدك!!
تقولين أدرك أنك تحبني
وفجأة قلب لسانك وقلت لا لم تحبني يوماً
وصدمته ..قلبي المسكين وصدمتني!!
كانت هنا الكارثة
عاشقك أعتاد أن لا يبوح بألمه
ولكنه يغلبه ويظهر
حتى بتصرفاته وربما بإحساسه
أليس من حقه أن يتكلم
أليس من حقه أن يعاتب ويغضب
أليس من حقه أن يحب ويغار مثلك تماماً
لكن فرضتي عليه قوانينك وقبلها
طوعاً لأنه أحبك
واحترم غيرتك وحبك له لأنه فقط.. يحبك!!
تصرفاته بتلقائية كالجميع أو كالعاديون من ذاك الجميع
لا يتصنع ولا يمثل بل يفعل ويقول ما يجول بخاطره
غيره حبه لك وحرّف كل أبجديات حياته لأجلك
مع أن حبك له لم يغيرك ولا حتى بالقدر الذي يمكنك من أن
تفهميه ولو قليلاً!!
تقدم لأجلك خطوات وأنت راسخة مكانك
لم تتقدمي خطوة واحدة نحوه
فإن فعلتي كان خط سيرك عكسي!!
كنت تجلسين على عرشك كأميرة تأمر وتنهى
سلاحك الغضب وأول خسائره فيك التي يحب كثيراً ابتسامتك!!
كانت تقوي صبره واحتماله
أدرك انك أحببت عاشقك حباً لم يخلق بعد
ثابت لايتغير وهذه حسنة ولاتتغيرين وهنا تكمن كل المشكلة!!
لم تحتكري المشاعر بعد غاليتي ولو كنتي الأغلى فلنا منها نصيب ويكفينا!!
كبيرة أنتي بكل شيء حتى بتحجيمك
للأمور لذا رأيتي جرحك ولم تري جرووحه!!
كان يضمك وهو ينزف ويتألم ولم تشعري به
بل كان يتحمل عتابك وصراخك وألمك فوق ألمه
فقد تسنّم ذروة الصبر لأنه عشقك أكثر
واحبك أكثر من أي شي وحتى منكِ لذا:
سيتحمل غياب مشاعرك وإحساسك
فقط لأنه يحبك وسيموت وهو يحبك
وسيدفن بقلبك على أن
لاتلفظي من مقبرتك جثمانه
كما لفظ قلبك حبه ..فقط بهذا عديه!!
كي لا يدفن في مقابر الغرباء
بلا هوية تذكر
أو ربما بلا نصب ليستدل على قبره
والسبب انه صرخ وقال ليس هكذا الحب
وكانت صرخته من خوفه عليك
هو ربما شارف على الموت
فلا تدعيه يموت وحده
على الأقل كوني حوله واشعري به
فإن غرغرت روووحه
فلقنيه الشهادة
فذلك العمل صدقة تؤجرين عليه
فذلك قدره ربما هو مؤلم لكنه راض به [/align]
[align=right]للجميع خالص تحياتي
بقلم عاشق الحزن[/align]