ناح الحمام وشرَف الهم بالدُور... من قالوا اللولو توارى بثراها
أنا أعرف إن ملفاك جنات واقصور ... وملفاك يا رب تقرب وجاها
النور هي نور البلد نورها النور ... من يوم غابت والظلام يتباها
يا ام الجميع انت لك الدمع منثور ... ولك من بالقلوب اقصور غنى غلاها
وانت عطاك الله من الطيب والشور ... وطهر الطيور الطاهره في فضاها
وانت مليتي كوننا حب وشعور... ومن الحنان عروق قلبك نراها
يا كيف ما نبكي ونرثيك بالدور ... يا كيف والجنة تنال برضاها
تشهد لها الطيبه وتشهد لها طيور ... وجلالها يشهد بركعة ضحاها
ويسأل عليها الغصن والباب والسور ... وفنجالها الخالي وشرفة مساها
ويفقدك طفل عمره سنين وشهور ... يقول: وين امي بروح لدفاها
ويفقدك عود ما تعكز على جور ... عود قسى عوده وهو في حماها
والله يصبر قلب مبلي ومكسور ... مبلي بفقد امه وفاقد ضياها
والله يسقي قبرها وبل وزهور ... ويفتح لها ابواب الجنان وهواها

مرثية قالها الشاعر عبدالرحمن السنيدي
بمطرق الريحان وهو لقب زوجة الشيخ
سليمان عبدالرحمن المطروي وأسمها لولوة رحمها الله