أعلن السيد سليم شيبوب في ندوة صحفية عقب لقاء الدوري النهائي لكاس تونس بين الترجي والصفاقسي أمس السبت.عن قراره ترك رئاسة فريقه الترجي.وأشار شيبوب أن قراره هذه المرة شخصي ونهائي و أكد انه لا يستطيع المواصلة ويفضل ترك الفريق والمجال لغيره ، شيبوب والذي عبر عن استيائه وأسفه من البعض الذين حاولوا دس الدسائس في الفريق وإحداث بلبلة داخله ، و ابرز انجازات النادي في عهده محليا وعربيا وإفريقيا و التي يشهد الجميع بها واثني على لاعبيه الذي وصفهم بالمحترفين و اثني أيضا على اللاعبين الذين برزوا من مدرسة الترجي في ظل رئاسته .
شيبوب عبر عن أسفه على ترك الفريق و أكد انه لا خيار له غير ذلك فكل أصبح ينتظر عثرة لترجي لمحكماته ومحاكمة لاعبيه الفريق متناسيين انجازات الترجي السابقة ، ولمح رئيس الترجي إلى أن الحملة التي تشن عليه وعلى فريقه يقف وراءها أناس من داخل وخارج الترجي .
شيبوب أشار في ختام الندوة انه لا مجال لمواصلة أكثر من 17 سنة.أتحدث عن شخصي فقط وكلامي لا ينطبق على أعضاء الهيئة المديرة للفريق ، لم أجد ولو حماية واحدة، فهناك تجاوزات كبيرة ، وكل شيء بدا واضحا.وعلى الفريق أن يرى مستقبله بدوني
ويعتبر سليم شيبوب واحد من انجح رؤساء الأندية عربيا وإفريقيا إذ نجح في قيادة الترجي و العبور به عربيا وإفريقا وعرف الترجي في عهده انجازات كبيرة لعل أبرزها :
أول فريق يحرز على الألقاب الإفريقية الثلاثة قبل أن يلحق به فيما بعد شبيبة القبائل الجزائري و الرجاء البيضاوي المغربي والوحيد إفريقيا لو اعتبرنا كاس السوبر الإفريقي و الكأس الأفروأسيوية ، كما أحرز الترجي لقبه العربي الأول في ظل رئاسته عام 1993 مع لقب أبطال الأندية و من ثمة السوبر العربي عام 1996، بإضافة إلى تتويج الترجي في عهده بإثنتى عشرة لقباً للدورى التونسى من أصل 18 في رصيد النادي و أربعة كؤوس تونسية من أصل تسعة فاز بها الترجى .
وكان شيبوب قد عبر قبل موسمين عن رغبته تركه الفريق إلا أن الالتفاف الجماهيري الكبير لأحباء الترجي و ضغط الكبير الذي أحدثوه حلا دون ذلك .
ويحظى سليم شيبوب بمكانة كبيرة لدى جماهير الرياضية في تونس.ونشير انه كان رئيسا للجنة التنظيمية لكأسي افريقيا 1994 و 2004 والتي احتضنتهما تونس. وهو حاليا عضو في لجنة التنفيذية للفيفا .