أخبارالتربية والتعليم ليوم االسبت 1 ربيع ثاني 1430 هـ ـــ 28 مارس 2009 م -

[همسة الطـيف]

أسعد الله أوقاتكم بكل خير.
بسم الله نبدأ اخبار التعليم .
لهذا اليوم ..
السبت 1/4




الجزيرة :السبت 01 ربيع الثاني 1430 العدد 13330
تحدى نفسه وجعل الطلاب يتقنونها بطلاقة المهيمزي ينجح بتكوين إذاعة طلابية خاصة باللغة الإنجليزية

بريدة - سلطان المهوس: سجَّل معلم مادة الإنجليزي بثانوية الشيخ عبد الله بن حميد بمدينة بريدة سليمان المهيمزي نفسه كأحد المتميزين ميدانياً في المجال التربوي التعليمي بعد أن كسب الرهان مع نفسه والآخرين بجعل مادة الإنجليزي محببة للطلاب ولم يقف المهيمزي عند هذا الحد بل قاده حب المهنة وحب المادة لأن يزرع بقلوب طلابه الثقة وهم يتكلمون الإنجليزي ويترجمون ما يقرؤونه بكل بساطة، وذلك عبر تخصيص يوم إذاعي من كل أسبوع خاص باللغة الإنجليزية من الألف إلى الياء بمؤازرة وتشجيع ودعم من أبراهيم بن عبد الله الحماد مدير المدرسة وإبراهيم عبد العزيز السيف المشرف التربوي للمادة.يقول المهيمزي: (عاهدت نفسي على الإخلاص بعملي وتأديته بالشكل الذي يرضي الله ورسوله ثم المسؤولين عني.. ومن هذا المنطلق بدأت رحلتي مع جعل مادة الإنجليزي مادة غير منفرة للطلاب بل أقنعتهم بضرورة معرفة اللغة بطرق وأساليب تربوية متعددة تختلف من طالب لآخر.. وبعد أن شعرت بأن غالبية الطلاب بدؤوا في حب المادة وإتقانها وبتشجيع من مدير المدرسة قررت أن أجعل للغة الإنجليزية يوماً خاصاً في الإذاعة وكانت تجربة مثيرة فقد نزعت الخوف من الطلاب وبدأنا بتقديم الجوائز عبر مسابقة خاصة بالإنجليزي وكذلك قراءة الأحاديث والنصوص بالإنجليزي وقد نجحت التجربة وأصبح الكل يرغب بالمشاركة ولله الحمد.. كما أشكر زملائي معلمي المدرسة على تشجيعهم واهتمامهم الكبير بما أقدمه فلهم خالص الدعاء).
http://www.al-jazirah.com/89905/as6d.htm

[همسة الطـيف]

بحضور 13 طالباً بينهم أصم انعقاد أول جلسة

لمجلس الشورى الطلابي بالخبر اليوم

الخبر - خالد المرشود

تعقد صباح اليوم السبت أولى جلسات مجلس الشورى الطلابي بإحدى مدارس محافظة الخبر المتوسطة في دورته الانعقادية الأولى والتي تضم ثلاثة عشر طالبا بينهم طالب أصم واحد، فيما سيشهد الاجتماع الأول لأعضاء مجلس الشورى الطلابي في الشروع للتصويت داخل المجلس باختيار رئيس للمجلس ونائب له إلى جانب اختيار الأمين العام للمجلس والمقرر، ووفقا لمدير مدرسة الزبير بن العوام المتوسطة بمحافظة الخبر سالم بن ناصر أبو سرور فإنه سيتقرر في الاجتماع أيضا تحديد مهام كل عضو وآلية تفعيل البرامج، مشيراً إلى أنه سينبثق عن المجلس ثماني لجان عاملة ومحددة في جدول المجلس الانعقادي الأول.من جهته أكد صاحب فكرة المشروع خالد بن عبد الله المرشود معلم تربية خاصة بالمدرسة بفصول الأمل أن اللائحة التنظيمية لأعمال المجلس تضم 16 بندا يجسد كافة أعمال مجلس الشورى الطلابي بما يحكي مسيرة المجلس.
http://www.al-jazirah.com/89905/ln45d.htm

[همسة الطـيف]

ألف طالب يخضعون لاختبار تحديد مستوى الذكاء


الرياض - ماجد التويجري

يخضع اليوم اكثر من ألف طالب بمنطقة الرياض لاختبار يحدد مستوى القدرات لديهم بغرض اكتشاف الطلبة الموهوبين وذلك لمدة شهر وقال مدير إدارة رعاية الموهوبين بالإدارة الدكتور عبدالرحمن الشلاش ان الاختبار هو من إعداد وحدة الكشف والتي ستقوم بفرز الطلاب وترشيح من يجتاز المقاييس لبرامج الرعاية وكذلك الرعاية الفردية والتي سوف تقدم لهم خلال العام الدراسي القادم 1430-1431هـ.
http://www.al-jazirah.com/89905/ln74d.htm

[همسة الطـيف]

تكريم 170 طالبا لتفوقهم الدراسي

الرياض - ماجد التويجري

كرم مدير مكتب التربية والتعليم بالروابي بالرياض محمد أبالخيل 170 طالبا لتفوقهم الدراسي العام الماضي في مختلف المراحل الدراسية (ابتدائي، متوسط، وثانوي) وذلك خلال الحفل الذي نظمته شعبة التوجيه والإرشاد بالمركز، وحضره عدد من المشرفين التربويين والمرشدين وأولياء الأمور في قاعة الاحتفالات بمعهد التربية الفكرية بالروابي. وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم، فكلمة للطلاب المتفوقين فكلمة التوجيه والإرشاد بعدها ألقى الأستاذ محمد أبالخيل كلمة توجيهية، ثم قام بتسليم الطلبة المتفوقين دروعا تذكارية وهدايا تعبيرا عن تفوقهم.
http://www.al-jazirah.com/89905/ln73d.htm

[همسة الطـيف]

مشروعات تعليمية بـ250 مليوناً يجري تنفيذها في تبوك

اللحيدان: تنفيذ مشروع الأمن الفكري في المدارس


تبوك - ماجد العنزي

أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بدأت تنفيذ مشروع حماية الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية وفي تحقيق أهدافه المرجوة، ومنها ترسيخ العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس الطلاب وترسيخ مفهوم حب الوطن والتلاحم مع ولاة الأمر وتبصير الطالب بالتحديات التي تواجه الوطن وفق رؤية علمية موضوعية، إلى جانب تعزيز دور المعلم وحماية الطلاب من الأفكار الضالة والمنحرفة ونشر ثقافة الحوار وبيان مرجعية الفتوى وغرس مفهوم الوسطية والاعتدال واحترام الآخر.وقال الدكتور اللحيدان في لقائه مؤخراً بوسائل الإعلام: إن المستهدفين من مشروع حماية الأمن الفكري هم الطلاب والمعلمون والمجتمع التربوي، مشيرا إلى أن المشروع دشن من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك العام الماضي وبحضور نائب وزير التربية والتعليم، وقد بارك سموه هذا المشروع وأشاد بجهود الجميع.وأضاف أن للمشروع، الذي أشاد به سمو وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن العام، موقعاً على شبكة الانترنت، وقال انه تم وضعه بعناية ودقة، وسيتم عمل تعزيز نهائي له في نهاية هذا العام كما أن المشروع لقي صدى كبيرا وسط المسئولين بالدولة والموظفين.وأعلن مدير التعليم عن أن هناك 50 مشروعاً تعليمياً يجري تنفيذها حالياً بالمنطقة، تشمل مجمعات تعليمية مدرسية ومدارس كبيرة وصغيرة ومراكز علمية وصلات متعددة الأغراض ومكاتب للإشراف التربوي بتكلفة تجاوزت 250 مليون ريال، بالإضافة إلى اعتماد مشاريع جديدة وصل عددها 25 مشروعاً بتكلفة 211 مليون ريال ومشاريع للصيانة والنظافة والترميم وإضافة فصول جديدة بالمدارس القائمة بقيمة 23 مليون ريال.وأشار إلى تدشين سمو أمير منطقة تبوك العام الماضي 18 مشروعا جديدا تم افتتاحها والاستفادة منها في بداية العام الدراسي الحالي، وقال: إن جميع الأراضي الحكومية التعليمية بالمنطقة تم استغلالها لإقامة هذه المشاريع، وأوضح أنه لا توجد في محافظتي الوجه وضباء مبان مستأجرة، وقال (إن منطقة تبوك بكاملها ستتخلص خلال الثلاث سنوات القادمة من المباني المدرسية المستأجرة، وسيتم أيضاً شراء أراضٍ لأكثر من 15 موقعاً في مدينة تبوك وأملج خاصة بالأحياء التي تكون بها كثافة سكانية.كما تحدث مدير التعليم عن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) وقال: إن منطقة تبوك طبق بها المشروع من خلال مدرستين.وأكد أن المشروع له أهدافه السامية وأنه يحظى بمتابعة دقيقة من سمو وزير التربية والتعليم، وأشار إلى أنه من ضمن هذا المشروع إقرار مشروع التهيئة للمشاريع القادمة وقد اقر هذا المشروع هذا العام وسيتم تطبيقه.وفيما يتصل بالاستفادة من الخبرات في التدريب التربوي والابتعاث، قال: (إن مركز التدريب والابتعاث حصل على المركز الثاني على مستوى مراكز التدريب بالمملكة من خلال برامجه التدريبية والدورات التدريبية حيث استفادت منه معظم القطاعات الحكومية بمنطقة تبوك).وبيّن أن هناك مراكز محو الأمية والهويات الفنية وهذه المراكز كان لها دور فعال في المنطقة.وأشار إلى إنشاء مركز علمي بتبوك بتكلفة 8 ملايين ريال ومركز للهويات ومركز للإشراف التربوي بضباء وصالات متعددة الأغراض بالإضافة إلى مشروع بيت الطالب ومشروع الأندية للمعلمين.كما تطرق الدكتور اللحيدان لجائزة تبوك للتفوق العلمي، وقال:إن هذه الجائزة ومنذ تأسيسها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك في عام 1408هـ وهي تلقى الدعم المالي والمعنوي من سموه.
http://www.al-jazirah.com/89905/ln46d.htm

[همسة الطـيف]

60 برنامجاً تدريبياً لـ1800 موظفة

بإدارات التربية والتعليم


الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:

تعتزم الإدارة العامة للتدريب التربوي بوزارة التربية والتعليم (تعليم البنات) تنفيذ خطتها السنوية للبرامج التدريبية لإدارات التربية والتعليم للعام المالي (1430 - 1431 هـ) بدءاً من غرة ربيع الآخر الحالي وقد أفادت مسؤولة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للتدريب التربوي الأستاذة مها المقبل بأن عدد البرامج يربو عن ستين برنامجاً تستهدف تدريب مالا يقل عن (1800) موظفة بإدارات التربية والتعليم بالوزارة على مجموعة من البرامج التي تسهم في الرفع من مستوى الأداء وتساعد على النهوض بالعملية التعليمية.وتستهدف هذه البرامج كل من مساعدات الشؤون التعليمية ومديرات الإدارات بالمناطق والمحافظات والمشرفات المركزيات في إدارات التربية والتعليم ورئيسات الشعب والأقسام والمعلمات.
http://www.al-jazirah.com/89905/ln7d.htm

[همسة الطـيف]

إقامة اللقاء التربوي الثالث لمديرات

ورئيسات أقسام الموهوبات

الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:

ينطلق اللقاء التربوي الثالث لمديرات ورئيسات إدارات وأقسام الموهوبات على مستوى المناطق التربوية والتعليمية بالمملكة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين تحت شعار (نحو عقول وطنية مبدعة)، وذلك بحضور سعادة المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الأحساء الأستاذ أحمد بن علي الضلعان وعدد كبير من القيادات التربوية في مجال الموهوبات.وأوضحت المديرة العامة للإدارة العامة للموهوبات بالوزارة الأستاذة منى بنت سلطان باهبري أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل قد أنهت استعداداتها لاستضافة اللقاء، وأضافت أن اللقاء الذي يستمر يومين يهدف إلى تطوير آليات العمل المهنية والعلمية والثقافية في برامج إدارات أقسام الموهوبات، وتوحيد استراتيجية وضوابط العمل في مجال رعاية الموهوبات بالمملكة، وتفعيل مجالات الشراكة بين وزارة التربية والتعليم و(موهبة) وتحقيق التكامل في أهداف برامج الموهوبات في التعليم العام. هذا، وقد ذكرت الأستاذة هند الجديع مساعدة المديرة العامة للإدارة العامة للموهوبات المشرفة العامة على اللقاء أن الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة حائل قد أنهت استعداداتها التنظيمية لاستضافة اللقاء.
http://www.al-jazirah.com/89905/ln8d.htm

[همسة الطـيف]

تعليم الحفر يناقش الإشراف التطوري

القيصومة - خليف الزناتي:

ناقش مجلس التربية والتعليم للبنين بمحافظة حفر الباطن في اجتماعه السادس من دورته السادسة مؤخرا الموضوع المقدم من الإشراف التربوي بعنوان: (الإشراف التطوري) حيث بدأ عضو المجلس ناصر بن عبدالله العبد الكريم مدير الإشراف بالإدارة في الشرح والتعريف بهذا النمط من الإشراف والخطوات التي اتخذت قبل إقراره من مدير التربية والتعليم بداية من اختياره ثم اللقاءات والدورات التدريبية للمشرفين التربويين ومديري المدارس التي هدفت إلى شرحه وإشاعة ثقافته في الوسط التربوي حتى اعتماده وتطبيقه. وقد تطرق العبد الكريم لأنواع الإشراف التطوري ومراحله والخطوات العملية في ممارسته، ثم عرض ضوابط تطبيقه من خلال بطاقة تحديد مسار المعلم - بطاقة تشخيص أداء المعلم - نموذج توثيق مسار الإشراف المباشر - نموذج توثيق مسار الإشراف التشاركي - نموذج توثيق مسار الإشراف غير المباشر نموذج متابعة أداء المشرف التربوي، ثم فتح باب النقاش وإبداء الآراء لأعضاء المجلس.
http://www.al-jazirah.com/89905/ln21d.htm

[همسة الطـيف]

طلاب الابتدائية يضعون كرسي وطاولة

زميلهم المتوفى مكان حادثة دهسه

الجوف - أحمد الحجاج: قام منسوبو مدرسة عبدالله بن عمر الابتدائية في حي غرب بمحافظة دومة الجندل التابعة لمنطقة الجوف بوسيلة للتعبير عن مشاعرهم الحزينة تجاه مقتل الطالب نواف عبيدالله صالح الذي دهسته سيارة مسرعة أمام أعينهم، وذلك بوضع طاولة وكرسي الطالب المدهوس على رصيف الشارع. وحرص الطلاب الصغار على توجيه نداءات إلى شرطة دومة الجندل والجهات المعنية الأخرى لوضع حد لمسلسل الحوادث المماثلة أمام المدرسة، من بينها (وداعاً نواف.. لن ننساك).والمتوفى عمره تسعة أعوام، دهسته سيارة أمام المدرسة وأمام والده الذي كان ينتظره في الجهة المقابلة من البوابة. إلى ذلك، طالب وكيل المدرسة عمر مشاري السبيلة بدور فاعل لشرطة وبلدية المحافظة، والسعي لوضع مطبات صناعية أمام البوابة التي طالبوا بها منذ فترة طويلة.
http://www.al-jazirah.com/89905/ln24d.htm

[همسة الطـيف]

مدير (تعليم الجوف) يعزي أسرته

الجوف - أحمد الحجاج:

قدّم المدير العام للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف عبدالرحمن بن علي المهيني تعازيه إلى أسرة الطالب نواف العبيدالله الذي توفي في حادثة دهس سيارة بعد خروجه من مدرسته عبدالله بن عمر الابتدائية في محافظة دومة الجندل.وأعرب المهيني عن أحر التعازي وأصدق المواساة لوالد الطالب نواف وأفراد أسرته كافة، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الطالب بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان وأن يعوضهم خيراً.
http://www.al-jazirah.com/89905/ln26d.htm

[همسة الطـيف]

كشافة العرضية يشاركون في نظافة ثريبان

العرضية الجنوبية - عبدالله الرزقي:

أقامت الحركة الكشفية في العرضية الجنوبية، بإشراف مدير مكتب التربية والتعليم بالعرضيتين عبدالرحمن بن حسن وهاس ومشرف النشاط الطلابي جابر محمد زهير وكل من القادة الكشفيين عامر معيض وناصر عباد، معسكرا كشفيا تحت شعار (من أجل بيئة أفضل)، بمشاركة 200 طالب كشفي من مختلف مدارس العرضية الجنوبية جابوا شوارع مدينة ثريبان، وشاركوا في تنظيف عدد من المساجد.وكان قد تم التجمع الكشفي في مقر المعسكر، وألقى مدير مكتب التربية والتعليم بالعرضيتين كلمة شكر فيها الجميع على تنفيذ هذه الحملة، وتناول الجميع طعام الغداء بالمعسكر.
http://www.al-jazirah.com/89905/ln31d.htm

[همسة الطـيف]

الموهبة بين عالمين متضادين

د. خالد بن محمد الصغير

(... هلا تكرمت بزيارتي في مكتبي في أقرب وقت مناسب لك؟)، وأجبت حالاً وبكل سرور هذا الطلب الذي طلبه مني أستاذي الأمريكي الجنسية على مرأى ومسمع من زملائي الذين يدرسون المادة لديه في ذلك الفصل الدراسي..
.. وقد تملكني الخوف، والقلق نوعاً ما؛ ذلك لأن الأساتذة لا يستدعون طلابهم من دون الإفصاح عن سبب الاستدعاء الخاص إلا إذا كان هناك أمر سلبي لا يودون معه إحراج الطالب وجعله يشعر بالخجل حين إفشائه علناً أمام زملائه. ومن هنا لم أكذب خبراً؛ فذهبت على الفور لزيارة أستاذي في مكتبه في صبيحة اليوم التالي. وتنفس الصعداء، وشعرت حينها أن جبل همٍّ انزاح عن كاهلي حتى أضحى سراباً بعد أن كان رؤيا عين حين خاطبني بقوله: (أريدك أن تخبرني كيف تمكنت من الكتابة باللغة الإنجليزية بهذا المستوى المتميز، وبخاصة إذا أخذنا في الحسبان أنها ليست لغتك الأم) ثم عقب على ذلك بقوله: (أود منك أن تخبرني عن الطرق والوسائل التي اتبعتها لتصل لهذه المرحلة المتقدمة في الكتابة باللغة الإنجليزية؛ لأنني أريد أن أطلع أعضاء القسم أساتذةً وطلاباً على قصتك مع الكتابة باللغة الإنجليزية، وبعد ذلك سنعمل على نشرها على مستوى المختصين في حقلنا؛ حتى يمكن لهم نقل تجربتك حتى يستفيد منها الآخرون، ويتبنوا الطرق التي ارتسمتها لنفسك؛ حتى يكون بمقدورهم السير على منوال خطاك؛ حتى يتمكنوا من إجادة الكتابة بلغة ليست لغتهم الأم).
وقد استحضرت هذه القصة بعد أن قرأت مؤخراً بعض التعليقات المتجددة الصحفية منها، وتلك المنشورة في عدد من منتديات الشبكة العنكبوتية عن القصة الشهيرة المثيرة للجدل إلى وقتنا الراهن التي كتبتها الكاتبة الشابة الواعدة رجاء الصانع بعنوان (بنات الرياض) فهناك من اتهمها بأنها ليست الكاتبة الحقيقية لهذه الرواية، وفي هذا الاتجاه أصبحنا نقرأ تعليقات مثل: (لا يمكن بحال أن يستطيع كاتب غير متمرس كتابة رواية بمثل هذا المستوى، ومن هنا فلا جدال أنها قد كتبت لها من قبل أحد كتّاب الرواية المشهورين لدينا، أو أنها قامت بتتبع أثر كتاب روائيين أمريكيين أو صينيين).
وأمام هذين المشهدين الإيجابي الداعم، والسلبي المنتقص من عالمين متضادين في نظرتهما للمبدعين والموهوبين لا أملك إلا أن أعبر عن عميق الأسى حين أرى أنهم هناك يتبنون المواهب، ويرعونها حق رعايتها، ويوجهونها الوجهة السليمة، ويفتحون لها آفاقاً لا حد لها إلا السماء، ويمنحونها جرعات تدريبية، ويقدمون لها يد المساندة والعون، ويعملون على تنمية قدراتهم إلى نهايتها القصوى، وفي المقابل نجد أننا نبحث عن شتى الوسائل الممكنة حتى نقف حجر عثرة في طريقهم الذي اختطوا الخطوة الأولى فيه. في عالمهم نجد المبدع والموهوب ينال اعترافاً جماً من مجتمعه الذي يقوم أفراده بدعمه، وتشجيعه، وفتح الأبواب على مصاريعها؛ ليدلف من غير تردد ولا وجل في آفاق رحلة الإبداع والتميز، ونحن في عالمنا نستخدم كل معاول الهدم، والتحطيم، وكل ما في جعبتنا من قوة وجبروت؛ لننهال عليهم بضربات قاضية استباقية لا يبرحون معها مكانهم، فينزوون ويضمحلون؛ حتى يضحوا أثراً بعد عين. والغريب في الأمر أننا نعمل كل ما في وسعنا من أجل إثبات أنهم ليس باستطاعتهم تقديم إنتاج بمثل هذا المستوى المتميز من ذات أنفسهم، وربما لا نتوقف عند هذا الحد من الادعاء، وإنما نلهج بألسنة عالية الصوت والصدى بأنهم لا محالة قاموا بسرقة ما قدموه لنا من نتاج بارز.
وهذا المشهد الاجتماعي المحزن والمؤسف دعاني إلى محاولة تقديم تفسير أو تحليل لهذا السلوك غير الإيجابي الذي يبديه دوماً عدد كبير من أفراد مجتمعنا تجاه المواهب الشابة؛ فهل مرد ذلك إلى أن مصوبي سهام التشكيك، والتشويه، والاتهام بالسرقة تمت معاملتهم في مرحلة ما في حياتهم بذات الأمر؟، ولذا نجد أن فترة الإقصاء والتحجيم - إن صح تسميتها بذلك - التي مروا بها في مرحلة ما من مراحل حياتهم أسعرت في دواخلهم لظى الغضب، وزادت من حجم قيمة الحسد لديهم؛ ومن هنا فهذه المشاعر غير الإيجابية التي تأصلت في دواخلهم لم يخبُ يوماً فتيلها، وإنما ظلت متوقدة بشكل غير منظور تنتظر الانقضاض والانتقاص متى ما ظهرت موهبة نالت الإعجاب الواسع بمنتجها الجديد من قبل قاعدة عريضة من أبناء المجتمع. ولعلني هنا أتوقف مع تعليق أدلت به الكاتبة رجاء الصانع عندما سئلت ذات مرة في إحدى القنوات الفضائية عما هو ردها على أولئك الذين ما فتئوا يكيلون لها التهمة تلو الأخرى حيث قالت معقبة على ذلك: (أتقدم بالشكر الجزيل لأعداء النجاح الذين لم يكلوا ويملوا عن البحث عن كل وسيلة ليروا العالم أنني أضعف بكثير من أن أكتب عملاً بمثل هذا المستوى المتميز).
والتفسير الآخر الذي يمكن أن يساق هنا في محاولة لسبر غور المحاولات البائسة لوأد المواهب الواعدة، وتكبيل الطاقة المرتكزة في أصحابها، أن ذلك ربما يعود إلى أن فتح أبواب ساحة الإبداع على مصاريعها لهم يعني لا محالة مزاحمة النجوم الصاعدة لعروشهم التي تربعوا عليها سنوات، ويعز عليهم الترجل عنها طواعية لتكمل مسيرة الإبداع التي بدأوها دماء جديدة تستحق أن تعطى الفرصة كاملة غير منقوصة؛ فالحل أمامهم إذاً يكمن في التفنن في تحطيم بوادر الإبداع التي قد تشكل خطراً محدقاً على مستقبلهم. ومن هنا فليس من وسيلة أمامهم إلا الاستهانة بأعمال المواهب الشابة، والتقليل من شأن عطاءاتهم، مستغلين المساحات المعطاة لهم في الصحافة، وغيرها من المنصات المنبرية لنعت إنتاج الوجوه الصاعدة تارةً بالضعف، وأخرى بعدم ملامستها للواقع، وكذلك بالتكرار، وغيرها من الطعون التي في ظاهرها حق، وفي واقعها ومرادها باطل. وإضافة إلى ذلك يمكن القول إن هذا مرده أيضاً إلى ممارسة العدائية الراسخة تجاه أي نجاح لا يكون المرء جزءاً منه؛ فيعمل بالتالي عدو النجاح هذا على محاربة مصدره، والتضييق على صاحبه، والانتقاص من قدر ومكانة ما قدمه.
إن المسؤولية الاجتماعية تجاه ما تختطه يراع شبابنا وشاباتنا من إنتاج كتابي، سواء كان قصة أو رواية أو مقالة أو قصيدة، وغير كتابي إبداعي، كالرسم وغيره في مجالات ونواح شتى، تحتم علينا الاحتفاء بإنتاجهم، ومد يد العون لهم، وتوجيههم الوجهة الصحيحة؛ فهي في الإجمال مواهب وقدرات تستحق منا الوقوف لها احتراماً وتقديراً؛ فهذه المواهب هي وحدها من سيضخ دماء جديدة في جسد المجتمع وتقوده نحو التطور، وترسم آفاقاً جديدة للتغيير الحميد الذي يستند إلى أصول صلبة من ماض تليد، ويتعامل وفق رؤى وآفاق منفتحة مع الحاضر والمستقبل تتلمس سبل الرقي والتطور لمجتمعها المتعطش إلى الإنتاج الإبداعي الأخاذ.
ولعلي من هنا أدعو من الآن فصاعداً أن نسعى جاهدين بكل ما أوتينا من قوة لنهيئ لهم بيئة داعمة ومشجعة؛ حتى يكون بإمكانهم القفز خطوات نحو الدفع بذواتهم المبدعة مراحل أعلى نحو مزيد من الإبداع والتألق لدرجة يجعلوننا معها نحتفي ونفاخر الدنيا بأسرها بهم وبقدراتهم الخلاقة. ليكن شعارنا إذاً: هيا لنعمل من الغد معاً لتنمية المواهب والقدرات المبدعة لدينا، واستثمار قدراتهم وأفكارهم بشكل يحقق ذواتهم، ويخدم الصالح العام، وهو أمر يمكننا تحقيقه أولاً من خلال توفيرنا لكافة الوسائل اللازمة لتنمية المواهب وتحفيزها لتسارع خطاها حتى تلحق بركب المبدعين، وثانياً من خلال عدم سماحنا لأساتذة قمع وقتل المواهب المحترفين في القضاء عليها وهي لا تزال في مهدها؛ لأننا إن أخفقنا في الوقوف في وجوههم فسنكون بذلك قد خسرنا ثروة وطنية يمكن أن يكون لها باع في ارتيادنا لآفاق مستقبلية مشرقة.
http://www.al-jazirah.com/89905/ar7d.htm

[همسة الطـيف]

ظاهرة عزوف المعلمين والمعلمات

عن الإعداد للدروس واللجوء للنسخ والتصوير

سليمان بن عبدالرحمن الخليفة

إعداد الدروس والتحضير لها ذهنياً وكتابياً يعتبر اللبنة الأساس لكل مربي يؤسس لبنيته المعرفية، ويلاحظ في الأعوام الأخيرة عزوف المعلمين والمعلمات عن الإعداد الكتابي الذي كان يقومون به قبل تفشي ظاهرة سيئة وهي النسخ والتصوير من البرامج التجارية التي انتشرت بالمواقع الإلكترونية، وفي محلات ونقاط البيع المتوفرة كالمكتبات وغيرها من المراكز.
والإعداد على ضوء الأهداف السلوكية الذي كلف به المعلم مهم جداً، ولاسيما لحديث التعيين أو حتى لمن يقوم بتدريس منهج لم يسبق له تدريسه، لأنه يلزمه بالاطلاع على المادة التي سيقوم بعرضها على الطلاب.
ويعد قيامه بتصوير ونسخ الإعداد المسبق الذي يباع ويشترى مخالفة تربوية سيئة للغاية، حيث تجعله في الغالب اتكاليا كسولا لا يبالي بأهمية الإعداد عامة، سواء كتابياً أم ذهنياً، وقد يأتي إلى المدرسة وهو لا يعرف تاريخ اليوم الدراسي، فما بالك بالمادة العلمية التي لم يتسلح بها ولم يرتب أفكاره ليكون مستعدا لأداء الرسالة التي أوكل بها.
وهذه الظاهرة تفشت مع الأسف بدون حسيب ولا رقيب، حتى أصبح أكثر من 95% من المعلمين والمعلمات يحملون معهم الأوراق المصورة، فقط من أجل إقناع المسؤول حين يطلبه منه، ولقد تعجبت مما ذكر عن إحدى المعلمات، حين قامت المشرفة التربوية بزيارة للمدرسة التي تعمل بها وكانت الزيارة مفاجئة، فأسرعت المعلمة المعنية بالزيارة للاتصال على إحدى المكتبات القريبة لتجهيز الإعداد الخاص بالمواد التي تدرسها، ليرسل لها عاجلا بالملف الملون المزخرف، ومجرد لحظات فقط قامت خلالها بوضع التواريخ والأيام لتحصل بعدها على الشكر والتقدير من المشرفة الزائرة، والأخرى تقوم بتسجيل اليوم والتاريخ بقلم الرصاص كي يتم تعديله كل عام، وتقوم بعد ذلك بتغطية توقيعات المديرة والمشرفة التربوية للأعوام السابقة بطريقة ذكية، وذلك بإلصاق الورود والزهور المعبرة عليها ف(شر البلية ما يضحك)! وهذا هو الحال الذي يسير عليه الكثير من المعلمين.
ولغياب التعاميم والنشرات الموجهة والمرشدة والمحذرة من أضرار الاعتماد على هذا النوع من الإعداد أصبح جل المعلمين والمعلمات لا يحملون إعدادا، بل يحملون بدلا من ذلك أوراقا مصورة، قد لا تحمل تاريخ اليوم الدراسي عليها.
والأصل أن تعالج هذه المشكلة بعمل دراسة عاجلة للإعداد من أجل الوصول لطريقة إعداد جديدة تتماشى مع ما وصلت إليه التقنية الحديثة من تطور لتكون حلا مناسبا للمعلم والمعلمة، كأن يتم إعداد مسبق للمواد بطريقة احترافية، ويحذف منه بعض الأجزاء الرئيسة ليقوم المعلم أو المعلمة فقط بإكمالها، وهذه الطريقة تلزم المعلم بالاطلاع والرجوع للمادة بشكل سريع، لا كما هو الإعداد الكتابي الذي قد يأخذ بعض الوقت من المعلم. عذرا عزيزي المعلم - أختي المعلمة - فلم أقصد بذلك زيادة العبء على كاهلهما، فرسالتكما التربوية عظيمة وما تقومان به لا يستطيع أي إنسان القيام به، إلا من رزق العون من الله، ورزق الصبر والاحتساب، واعلم أن وقوفكما من الصباح حتى الظهيرة وأنتما تؤديان الرسالة المنوطة بكما ليس بالأمر الهين بل هو عمل عظيم تشكران وتقدران عليه، والهدف المنشودة هو أن نصل إلى عمل منظم، عمل متكامل، يشعرنا بالرضا والسعادة.
المشرف التربوي بإدارة تعليم الرس
http://www.al-jazirah.com/89905/rj3d.htm

[همسة الطـيف]

ماذا بعد.. نصف قرن من تعليم البنات؟

فوزية عبدالله المهيزعي

وافق الثلاثاء غرة صفر 1430هـ مرور نصف قرن على بداية تعليم البنات بالمملكة، حيث باشر جهاز الرئاسة أعماله في يوم الأحد غرة صفر 1380هـ، وكذلك مرور نصف قرن على افتتاح أول مدرسة حكومية للبنات بالمملكة، حيث تم افتتاحها عام 1380هـ. وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - يحفظهما الله -؛ لجهودهما في الرفع من شأن العملية التعليمية؛ استمراراً لجهود المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وأبنائه من بعده في هذا المجال، ولا ننسى الجهود المخلصة التي قام بها أصحاب السماحة والفضيلة والمعالي الرؤساء السابقون للرئاسة العامة لتعليم البنات والوزراء في وزارة التربية والتعليم (بعد دمج تعليم البنات) للسير قدماً بهذه المسيرة، وجهود القائمين والقائمات على العملية التعليمية (سعوديات ومتعاقدات) منذ بداية تعليم البنات حتى الآن.
ومع أن التعليم قدم الكثير لبنات الوطن بما يتناسب مع وقته، وعلى سبيل المثال التطور الكمي وسعودة وظائف تعليم البنات في وقت قياسي، لكن علينا أن نسأل أنفسنا بعد نصف قرن من التعليم: هل قدمنا تعليماً يفرز العباقرة والعلماء ويحترم الرأي الآخر، ويتناسب مع سوق العمل؟ وهل طورنا مناهجنا بحيث تتلاءم مع العصر؟ وهل ساعدت هذه المناهج في تطوير ونضج شخصية الطالبة لتجعلها باحثة عن العلم وليست حافظة للكتب فقط؟ وهل.. وهل.. وهل؟
وأخيراً.. هل قمنا بالوفاء لرواد ورائدات التعليم ولو بالدعاء لهم؟
أرجو ذلك.. وما زالت تطلعاتنا للأفضل.. والجهود مستمرة لتحقيقها بإذن الله.
مديرة الإشراف التربوي بالخبر
http://www.al-jazirah.com/89905/rj5d.htm

[همسة الطـيف]

ثقافة المعلم

عبدالله سليمان الطليان

يمثل المعلم صلب العملية التعليمية فمتى كان متمكناً من مادته فإن عطاءه سوف يحقق الأهداف المطلوبة والتي من أهمها مدى مستوى التحصيل لدى الطالب بحيث يكتسب الأساليب الصحيحة في تلقي المادة، وهذا يعتمد على القدرات والمهارات التي يتمتع بها المعلم.وهناك العديد من المعلمين تجد منهم من لم يحصر نفسه في داخل مادته ولم يجعل الكتاب المدرسي هو المرجع الوحيد والأساسي عند تناول أي موضوع في مادته، بل يتعداه إلى التزود من الكتب الأخرى التي تساعده على إيصال الفكرة والمضمون إلى الطالب بشكل مفيد، وإلى إكسابه معلومات إضافية وفق عقله وعمره.وهذا يتحقق عندما يكون هناك معلم ذو عقلية متفتحة وغير متغلقة، فإذا طرح عليه سؤال لا يبادر إلى رفضه أو نهر الطالب الذي وجه إليه السؤال أو التظاهر بأن هذا ليس من تخصصه وهذا ما يحدث عند بعض المعلمين الذين تنقصهم الثقافة العامة، حيث لا يعطونها أدنى اهتمام فيقع الكثير منهم في الإحراج لعدم إيجاد إجابة على سؤال الطالب ويعول بعضهم السبب وهو أن الطالب لابد أن يحصر نفسه في مادته، وعليه إذا أراد أن يكتسب معلومة خارج المادة فعليه وحده البحث عنها. وكم تجد بعض الطلاب يتردد كثيراً عندما يريد أن يطرح سؤالاً خوفاً من سخرية المعلم أو تأنيبه، فما الذي يمنع من تقبل سؤال الطالب حتى لو كان غير جدي وإيضاح إجابته مع ضبط النفس وعدم الاندفاع نحو التجريح لشخصية الطالب حتى وإن كان من ذوي المستوى الدراسي المتدني، فربما يكون لوقع السؤال أثر كبير على بعض الطلاب.ويمكن ملاحظة مستوى ثقافة أي معلم من خلال الحوار أو النقاش حول أي موضوع، فتجد أحياناً افتقار البعض إلى معنى الحوار الهادف وكذلك الافتقار والقدرة على طرح بل مجرد آراء تعمد على اجتهاد شخصي لم يؤخذ من مرجع أو كتاب ويساورك العجب مدى الإصرار الذي يصاحب الطرح بدون أن يكون هناك اعتماد على حقائق أو إثباتات، هذا إذا كان الموضوع يحتاج إلى ذلك عندها لا يكون للنقاش أو الحوار معنى ونحن هنا لا نعطي تعميماً ولكن نحاول أن نسلط الضوء على جانب مهم يعكس صورة المعلم والتي تستوجب منه الإلمام بكافة المعارف وتطورها وعدم حصر النفس في محيط المادة.فثقافة المعلم لها أثر كبير، فهي ترتقي به وتزيد من خبرته وتوسع مداركه وتفيده في مجاله التربوي وحياته العامة وتساعده على تغيير النمط الذي يتبعه في عرض مادته وهذا بطبيعة الحال ينعكس على تحصيل الطالب.
http://www.al-jazirah.com/89905/rj9d.htm