لا أعلم ماذا يحن بخافقي لها من مودةٍ مورقةٌ قاسية.
رام الوصالُ حنينها وزار الجفاء جحيمها فانقسمت الطُرقة بيننا.
مرح فتاة سحرتني بعينيها الفاتنتين نظراتها سراب أهلك من تبعه , علمتُ بعشق آخرين لها قبلي ولكن القضاء فاصل, كُتبت لي إكراماً من الله أم إمتحاناً
لا أعلم؟؟؟؟
إلهامها نجاة من الأحداق وسير في نهر للود جارفٌ وحراق.
عشقتني وشربت حروف عشقي وبللت ضمأ روحها بي
فخورٌ أنا بها والله ,لكن كلٌ غنى على ليلاه.
حضنتني ودفئت أطرافي المتجمدة من برد الدنيا القارس ومن صقيع الغدر الكامن في نظرات من حولي .
إنساب الكلامُ وجرت الأحلام كخيول عربية أصيلة تُعرف بقوة تحملها وبصبرها على المشاق, وأنا وحبيبتي ممتطيان لفرسين , إحتل البياض أغلب جسديهما وكحل السواد ذيليهما وغرة كبدر السماء بين أعيُنهن.حينما تشاهدمها تنساق في وحي الخيال وتبحر في عالم الإيحاء من الأحياء قصة واقعية أردفت الحسدة بالحاقدين لروح السعادة الذين يسعون لبتر أوردة المودة وقطع الشرايين التي تدفع الحب لدفء القلوب الحانية.
سنوات مرت كغيمة سقت الخضرة ففرح الناس بها فرحاً جما , جمعتني بها كل ماتمنيته إلا شيئاً واحداً لم أستطع أن أكمله في عقد نظمه الله ولبسناه .
كثر المتشدقون بوصف سعادتنا وحياتنا التي تناقلتها الأقدار بأنها ليالٍ ستنقضي بطول اتصالنا ولم يعلموا أن الدنيا متاع وأن الأصل في البشر هو الصفاء والنقاء بتهذيب الذات والإنشغال في مايعنيك دون غيرك .
وأنا أُكرر إعترافاتي لكِ أنتِ ياسالبة لب كوني وأسرة مشاعري أحببتك حباً جما جما.
أنتِ زهرة ربيعية علتها قطرة ندىً زكية شممتها وبللني رذاذ المطر وانطفأ شوقي بدفئك وانتهت معاناتي مع ذوات الحسن والدلال بمجرد نيلي إياك.
حبيبتي زروي مقابر حقد أعدائك وستجدينني أعلوا رفات الأموات فيها وأمشي بخطوات الكبر في روضات أحبابي وستجدينني أجلس في عرش الملوك وأنتِ بجانبي صولجاني رضاك وسجاني قلبي وروحي تجري بنهرك ويتظلل بغصنك الوارف.
إني احبك فلا تلوميني ولومي ذاتك النقية مغرم بك وملهم.
جارح