سبحان الله وبحمده الله العظيم تذكر اخي القارئ الكريم أن مالديك من نعم الله عزوجل,هي بمثابة امتحان يمتحن الله به عباده,فقد يعاد الامتحان لك,وقد لايعاد,ولكن رحمة الله واسعه لكل شئ,قد يغفر لك كلما اذنبت واذنبت,فهو لايمل من توبة عباده وإنما يغضب ممن لايلح عليه بطلب مايريد.
فاحرص على النجاح وعمل المستحيل للتفوق, فإن الله عزوجل جعل بيننا الكثير من الفروق حتى يختبر عبده في هذا,فيا عباد الله لاتقنطوا من رحمة الله عزوجل,فإن الله تعالى يمهل ولايمهل,فسبحان الله تعالى..فمتى تخشع قلوبكم؟ومتى ستبكي عيونكم؟ ومتى ستهتز القلوب وترتجف بذكر الله؟ وبسماع صوت الاذان,فهنيئاً هنيئاً لمن خشعت قلوبهم وبكت عيونهم بذكر الله, وكانت الدنيا مكاناً لجمع الخير وكل ما امر الله به من عمل صالح,فحاول ألاتيأس ياعبدالله من التوبه وتفويض الامر إلى الخالق عزوجل,واجعل النيه قبل كل شئ فهو يعلم ماتخفيه سرائرنا.
فقد قيل ذات مره إنه كان في مجلس الرسول صلى الله عليه وسلم رجل يجلس مع النبي واصحابه فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم:((ياايها الذين امنو قوا انفسكم واهليكم ناراً وقودها الناس والحجاره عليها ملائكه غلاظ شداد لايعصون الله ما امرهم ويفعلون مايؤمرون)).
قال:أوقد عليها الف عام حتى احمرت ثم اوقد عليها الف عام حتى ابيضت ثم اوقد عليها الف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمه لايطفأ لهيبها,وكان يجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حبشي فهتف بالبكاء,فنزل جبريل عليه السلام فقال:من هذا الباكي بين يديك يارسول الله؟قال-أي الرسول:رجل من الاحباش واثنى عليه اخيراً.
قال جبريل:فإن الله عزوجل يقول وعزتي وجلالي وارتفاعي من فوق عرشي لا تبكي عين عبد في الدنيا إلاكثرت ضحكها في الجنه.
فالبكاء يحرق الذنوب كما تحرق النار الحطب,ويعدل بذل المال في الصدقات.
وقال عبد الله بن عمر:لأن ادمع دمعه من خشية الله احب إلي من اتصدق بألف دينار.
منقووول ونسال الله الفائده