طلبت من احد الطلبة قراءة حديث من كتاب وكان راويه ام المؤمنين
الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها .
فقرأ الطالب بهذه الصيغة .. قال النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له قف مالذي يسبق
اسم النبي فنظر الي وسكت فقلت له اعد القراءة فقال على عجالة
< قالت عاشة > انظر قال عاشة ولم يقل عائشة حتى يلفظ الاسم بسرعة
فقلت له انت بمستوى طالب ثانوي ولاتجيد القراءة . وهذا طبعاً تظاهراً مني
بعدم معرفة السبب للفظ عائشة والترضي عنها .
فقلت له قل عائشة رضي الله عنها . فنظر الي واحمر خداه وقال مااقدر اقولها
يااستاذ فقلت ان لم تقلها ساحسب لك درجة الشفوي صفر من عشرة واذا اردت النجاح
عليك ان تأتي بالتحريري عشرة من عشرة حتى ارصد لك درجتك النهائية 10 من عشرين
وان اتيت بتسعة ونصف سيكون مصيرك الرسوب
وكانت هذه المساومة رغبة مني لعله يعدل عن رأيه
ولكن الطامة الكبرى انه قال ( مو مشكلة انا راضي ياستاذ حط لي صفر بالشفوي
وان شاء الله اجيب عشرة من عشرة بالتحريري وانجح على الحفة )
عموما خرجت عن الموضوع الاصلي واخذت ماتبقى من الوقت في مناقب عائشة
وهذا ليس مجال لذكرها
والسؤال هنا مالذي لوث عقل هذا الطالب المسكين انهما ابواه
الذين ربياه على كره زوج النبي صلى الله عليه وسلم وفراشه
فمتى تفوق هذه القلوب المريضة من غفلتها وترجع الى الحق ايعقل لمسلم عاقل
ان يربي ابنائه على بغض زوج رسوله الذي اخرجه من الظلمات الى النور
لاحول ولا قوة الا بالله
والله المستعان
اخوكم الطيار