خيــــــــوط من ذهـــــب ,,..,,..,,..,,..
هي الان ..
تقترب من النافذه الزجاحيه ,,,
تلامس الستائر بدفء ,,,
وكأنها تلون الورود المزركشه ,,,
على فضاء القماش ,,,
نفحة من النسيم البارد ,,,
تحرك تلك الستائر ,,,
والندى يرطب الورد ,,,
المرسومة عليها بألون زاهية ,,,
لم يعد هناك للنوم مجال ,,,
فقد تشربت العيون ,,,
من هذا المشهد الرائع ,,,
&&&&&&&
هي الان ..
تقترب اكثر ,,,
تغسل الزجاج من ضوئها ,,,
وتدثر الستائر ببعض دفئها ,,,
بدأت خيوطها ,,,
تتسرب باتجاهي ,,,
تلون الغرفه بلون يمزج بين ,,,
الحمرة الداكنة والاصفرار الصافي ,,,
انها خيوط تشبه الذهب النقي ,,,
تقترب من كل الأشياء بالدفء ,,,
وتبعث روحا" جديدة في ,,,
كل الاشياء الساكنة ,,,
ياله من مشهد بديع ,,,
ذلك الذي يرسم صورة الشمس ,,,
حين تشرق مع كل يوم... جديد ,,,,,,
تقبلوا تحياتي