كثر في هذا الزمن المجاملة والخداع فعندما يرى الإنسان صديقاً له يوافقه الرأي في كل شيء فهو يزداد فرحا وإن كان مخطئاً وحقيقة هذا مما يزيد من عمق المجاملة وكثرة الخطأ الذي يسود العالم وخاصة الأمة العربية التي لا بد لها التخلي من هذه المجاملات والصحيح أن الصديق الحقيقي هو الذي يرفع من همتك عندما تكون مبدعا ويحاول تعديلك عندما تكون مجانب الحقيقة فبهذا لن تخطئ بإذن الله وستعلو الأمة العربية عندما تذهب المجاملة التي تؤدي إلى ذهاب الحقيقة وسرعان ما تنتهي الصداقة التي تبنى على مجاااااااااملة وخدااااااع