تتحفظ الجهات الأمنية في تبوك على فتاة وشقيقتها كانتا دخلتا مدرسة بنات متوسطة وفي حوزة احداهما بندقية وذخيرة حية. وعزت الفتاتان تصرفهما -خلال التحقيقات التي اجريت معهما- الى ما وصفتاه بالمعاناة التي تتعرضان لها يوميا من قبل أسرتيهما وقدمتا طلبا الى الجهات المعنية بالعمل على حل ومعالجة المشكلات التي تعترضهما. وفيما اشارت معلومات الى ان احدى الفتاتين تدرس في المدرسة ذاتها نفى مدير التعليم بمنطقة تبوك ذلك. وكانت شرطة المنطقة توجهت الى المدرسة عقب بلاغ عن وجود فتاتين مسلحتين بها، وعثر على الفتاتين في احدى دورات المياه. وقالت مصادر ان الفتاتين هربتا السلاح والذخيرة تحت عباءتيهما، فيما اكدت ان احداهما سبق وأوقفت على ذمة احدى القضايا. الجدير ذكره ان شرطة الخالدية بتبوك تسلمت ملف القضية.
التعليق
الحقيقة أننا بدأنا ننحى بقضية العنف الأسري منحى أخر وخطير جدا ومن الواضح أن هناك خلل بالسلوك وهو بدون ادنى شك يعود أولا وأخيرا للبعد عن الله في التعملات بين الراعي والرعية والعكس وأعتقد أنه بات لازما أن تتحرك الجهات المعنية التربية والداخليه والشئون الإسلاميه في إستباق النتائج والعمل معا على إنقاذ ما يمكن إنقاذه .( اللهم ردنا إليك ردا جميلا )
طرفه:
الحمد لله ( أم العيال والعيال ) مكيين
المصدر
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0403185318.htm