عباره ممكن وضعها في بداية التحضير
ممكن تكون حكم امثال احاديث اشعار ايات قرانيه
طبوا و اختاروا


دعُوني أُعَبِّرُ دون القيودْ
لأني المعلمُ رمزُ الصمودْ
دعوني أعَبر عما أحسُّ
وأصرخ: لا، لا وأنتمشهودْ


المعلم مغرس كل فخر فافتخر / واحذر يفوتك فخر ذاك المغرس
واعلمبأن العلم ليس يناله / من همه في مطعم أو ملبس
إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه / في حـالتيه عـاريـا أو مـكتـسي
فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا /واهجـر لـه طيبالرقــاد وعبّسِ
فلعل يوماً إن حضرت بمجلس / كنت الرئيس وفخر ذاكالمجلس


زينة الإنسان العلم والتقوى
اصبر على مر الجفا من معلمٍ فإنرسوب العلم في نفراتـه
ومن لم يذق مر التعلم ساعة تجرع ذل الجهل طولحياته
ومن فاته التعلم وقت شبابـه فكبر عليـه اربعـاً لوفاتـه
وذات الفتىوالله بالعلم والتقى إذا لم يكونا لا اعتبارلذاتـه


بالعلم تبنى الأمجاد
رأيت العلم صاحبـهكريـم ولـو ولدتـه آبـاء لـئـام
وليس يزال يرفعه إلـى أني عظم أمـره القـومالكـرام
ويتبعونه فـي كـل حـالٍ كراعي الضأن تتبعه السوام
فلولا العلم ماسعدت رجـا لولا عرف الحلال ولاالحرام


العلم ما حفظت
علمي معـي حيثمـايممـت ينفعنـي قلبي وعـاء لـه لا بطـن صنـدوق
إن كنت في البيت كان العلم فيهمعيـي أو كنت في السوق كان العلم فيي السوق


المرء بما يعلمه
تعلم فليس المرء يولد عالمـاً وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لاعلم عنـده صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالماً كبير إذاردت إليـه المحافـل


تواضع العلماء
كلما أدبني الدهـرأراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علما ًزادني علماً بجهلي

أخي لنتنال العلم إلا بستـةٍ سأنبئك عن تفاصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغةوصحبة أستاذ وطول زمان

مفخرةالإنسان العلم
العلم مغرس كل فخر فافتخـر واحذر يفوتك فخر ذاك المغرس
واعلمبأن العلـم ليـس ينالـهم ن همته في مطعـم أو ملبـس
إلا أخو العلم الذي يعنـي بـهفي حالتيه عاريـاً أو مكتسـي
فاجعل لنفسك منه حظاً وافـراً واهجر له طيب الرقادعبـس
فلعل يوماً إن حضرت بمجلسٍ كنت الرئيس وفخر ذلك المجلس


الجد فيطلب العلم
سهري لتنقيـح العلـوم الذلـيمن وصل غانيةٍ وطيب عنـاق
وصريرأقلامي على صفحاتها أحلى مـن الدوكـاء والعشـاق
وألذ مـن نقـر الفتـاة لدفهـانقري لألقي الرمل عن أوراقـي
وتما يلي طرباً لحـل عويصـةٍ في الدرس أشهى منمدامة ساقي
وأبيت سهـران الدجـا وتبيتـه نوماً وتبغي بعد ذلـكلحاقـي


يأتي العلم بالتفرغ
لا يدرك الحكمة من عمره يكدح في مصلحةالأهـل
ولا ينال العلـم إلا فتـى خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيمالـذي سارت به الركبان بالفضل
بلى بفقـرٍ وعيـالٍ لمـا فرق بين التبـنوالبقـل


الناس خدم للعلم
العلم من فضله لمن خدمـه أن يجعل الناسكلهم خدمه
فواجب صونه عليه كمـا يصون الناس عرضه ودمه
فمن حوى العلم ثمأودعـه بجهله غيـر أهلـه ظلمـه


العلم ومكانته
أأنثر دراً بين سارحةالبهـم وانظم منشوراً تراعية الغنم ؟
لعمر لئن ضيعت في شر بلدةٍ فلست مضيعاًفيهم غرر الكلم
لئن سهل الله العزيز بلطفـه وصادفت أهلاً للعلوم وللحكم
بثثتمفيداً واستفدت ودادهـم وإلا فمكنون لـدى ومكتتـم
ومن منح الجهال علماً أضاعهومن منع المستوجيين فقد ظلم


أيها السائرون في موكب العلم عليكممهابة ووقار
بوجوه قد كساها ابتهاج وقلوب بنبضها استبشار
ووشاح التخرج الأخضرالأبيض من عنبر علاه نضار
ليس يهوى الكبار إلا الكبار ويحب الدنيء منهاالصغار

اعمل بعلمك تغنم أيها الرجل لا ينفع العلم إن لم تحسنالعمل
العم زين وتقوى الله زينته والمتقون لهم في علمهم شغل


سبحانك اللهم خير معلم ** علّمت بالقلم القرون الأولى
أخرجت هذا العقل منظلماته ** وهديته النور المبين سبيلاً


العلممغرس كل فخر فافتخر = واحذر يفوتك فخر ذاك المغرس
واعلم بأن العلم ليس يناله = من همه في مطعم أو ملبس
إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه = في حـالتيه عـاريـا أومـكتـسي
فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا = واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ
فلعليوماً إن حضرت بمجلس = كنت الرئيس وفخر ذاك المجلس


تعلّم فليـس المرءيـولد عالماً = وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علـم عنده = صغيـرإذا التفت عليـه المحافل
وإن صغير القوم إن كان عالماً = كبير إذا ردّت إليـهالمحافـل


اصبرعلى مـر الجفـا من معلم = فإن رسوب العلم في نفراته
من لم يذق مر التعلم ساعــة = تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابــه = فكبر عليه أربعالوفاتــه
وذات الفتى - والله - بالعلم والتقى= إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته


أناالمدرسةاجعلني
كأم ،لاتــمل عنــي
ولاتفــزع كمأخــوذ
من البيت إلىالسجن
كأنـي وجــه صيـاد
وأنت الطير في الغصن
ولابـد لـك اليــوم
-وإلا فغــدا-منـي
أو استغن عن العقل
إذن عـني تستغــني
أنا المصباحللفكر
أنا المفتاح للذهن
أنا الباب إلى المجد
تعالى ادخل على اليمن
غداترتــع في حوشي
ولا تشبــع من صحني
وألقــاك بإخــوان
يدانونك فيالســن
وآبـــاء أحبـــوك
وما أنت لـهمبابـن


والمال إن لمتدخره محصنا بالعلم كان نهاية الإملاق
والعلم إن لم تكتنفه شمائل تعليه كان مطيةالإخفاق
لا تحسبن العلم ينفع وحده مالم يتوج ربه بخلاق

ومن بعضالأشعار
العلم مبلغ قوم ذروة الشرف وصاحب العلم محفوظ من التلف
ياصاحب العلممهلا لا تدنسه بالموبقات فما للعلم من خلف
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهليهدم بيت العز والشرف


العلم زين وتشريف لصاحبه فاطلب هديت فنون العلموالأدبا
كم سيد بطل آباؤه نجب كانوا الرؤوس فأمسى بعدهم ذنبا
العلم كنزوذخر لا فناء له نعم القرين إذا ما صاحب صحبا


قصيدة احمد شوقي (( قم للمعلم ))
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا

سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا

وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا
أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشداً وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا

وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّداً فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا
علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا

واليومأصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا
من مشرقِ الأرضِ ******ُتظاهرتْ ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا

يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُنفسَه بين ******ِ وبين شرقك حِيلا
ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهمواستعذبوا فيها العذاب وبيلا

في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً بالفردِ ،مخزوماً بـه ، مغلولا
صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ من ضربةِ الشمسالرؤوس ذهولا

سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا
عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا

إنَّالشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا
إنَّ الذي خلـقَالحقيقـةَ علقماً لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا

ولربّما قتلَ الغـرامُرجالَـها قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا
أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّاقتنى عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا

لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُلأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا
أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ والطابعينشبابَـه المأمـولا

والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا عبءَ الأمانـةِفادحـاً مسؤولا
وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ ومشى الهوينا بعدإسماعيـلا

كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا
حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا

تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا
تجدُالذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا

ويُدَلّـلون َإذا أُريـدَ قِيادُهـم كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا
يتلـو الرجـالُعليهمُ شهواتـهم فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا

الجهـلُ لا تحيـا عليـهِجماعـةٌ كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا
واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ دارتْعلى فطنِ الشبابِ شمـولا

وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم تغزو القنـوطوتغـرسُ التأميلا
عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ كالعيـنِ فَيْضَـاًوالغمامِ مسيلا

تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي من أن تُكافـأَ بالثنـاءِجميـلا
ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا

ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا
فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا

ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا
وإذاالمعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا

وإذاالمعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا
وإذا أتىالإرشادُ من سببِ الهوى ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا

وإذا أصيـبَالقومُ في أخلاقِـهمْ فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا
إنّي لأعذركم وأحسـبعبئـكم من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا

وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ فيمصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا
وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ رضـعَالرجالُ جهالةً وخمولا

ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من هـمِّ الحـياةِ ،وخلّفاهُ ذليـلا
فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما وبحُسْنِ تربيـةِالزمـانِ بديـلا
إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ أمّاً تخلّـتْ أوأبَاً مشغـولا
مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها لم تلقَ للسبتِ العظيمِمثيـلا
البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا

نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا
قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا
حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ وضعوا على أحجـاره إكليـلا
ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا

لايلمس الدستورُ فيكم روحَـه حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا
ناشدتكم تلكالدمـاءَ زكيّـةً لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا
فليسألنَّ عن الأرائـكِسائـلٌ أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا
إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاًلم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا

فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا لأوليالبصائر منهُـمُ التفضيلا
إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى لجهالـةِالطبـعِ الغبيِّ محيـلا
فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ ثم انقضى فكأنـهما قيـلا
ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى من كان عندكم هو المخـذولا

كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا
قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا
أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا
ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا
فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا فاللهُ خيرٌ كافلاًووكيـلا


للقاضي العلامة الجرجاني:
ولم أقض حق المعلم إن كنتكلما بدا طمعٌ صيرته لي سلماَ
ولم أبتذل في خدمة المعلم مهجتي لآخذ من لاقيت لكنلأخدما
أأشقى به غرساَ وأجنيه ذ لةَ إذاَ فأتباع الجهلقد كان أسلما
لو أن أهلالعلم صانوه صانهم ولو عظموه في النفوس لعظّما


اصبر علىمرِّ الجفا من معلمٍ فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ
ومنْ لم يذق مرَّ التعلمِساعة ً تجرَّعَ نلَّ الجهل طولَ حياته
ومن فاتهُ التَّعليمُ وقتَ شبابهِ فكبِّرعليه أربعاً لوفاته
وَذَاتُ الْفَتَى ـ واللَّهِ ـ بالْعِلْمِ وَالتُّقَى إذالم يكونا لا اعتبار لذاتهِ

يقول الأمام علي عليه السلامفي فضل العلم :

الناس من جهة التمثالأكفــاء***أبوهـــــ� � آدم والأم حــــــواء
وإنما أمــهات الناسأوعـــــية***مستودعات وللأحســاب آباء
فأين يكن من أصلهمشـــــرف***يفــاخرون به فالطيـــن والماء

ما لفضل إلا لأهلالعلم أنـــهم*** على الهدى لمن استــهدى أدلاء
وقيمة المرء ماقد كان يحسنه***والجاهلون لأهل العلـــــم أعــــداء
فقم بعلمولا تطلــــب به بدلا***فالناس موتى وأهــــل العـــلمأحياء

ومن اشعاره عليه السلام في العلم
الناسموتي و أهل العلم أحياء
و الناس مرضي و هم فيها أطباء
و الناس أرض و أهلالعلم فوقهم
مثل السماء و ما في النور ظلماء
و زمرة العلم رأس الخلق كلهم
و سائر الناس في التمثال أعضاء

من كان مفتخرا بالمال والنشب
فإنما فخرنا بالعلم و الأدب
لا خير في رجل حرٍّ بلا أدب
نعم و لوكان منسوبا إلي العرب
أعلى الناس في النسب ...

من أجمل ماقيل عن الدنيا :: عن االامام علي عليه السلام
النفسُ تبكي على الدنيا وقدعلمت ** أن السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا ** إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنُـه ** وإنبناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ** ودورنا لخرابالدهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطــنةً ** حتى سقاها بكأس الموتساقيها
فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت ** أمست خرابا وأفنى الموتُأهليها
لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا ** فالموت لا شك يُفنيناويُفنيها
لكل نفس وان كانت على وجــلٍ ** من المَنِيَّةِ آمـــالٌتقويهـــا
المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا ** والنفس تنشرها والموتيطويها
إنما المكارم أخلاقٌ مطهـرةٌ ** الـدين أولها والعقلثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا ** والجود خامسها والفضلسادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها ** والصبر تاسعها واللينباقيها
والنفس تعلم أنى لا أصادقها ** ولست ارشدُ إلا حيناعصيها
واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ** والجــار احمد والرحمنناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها ** والزعفـران حشيشٌ نابتٌفيها
أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل ** والخمر يجري رحيقاً فيمجاريها
والطيرتجري على الأغصان عاكفةً ** تسبـحُ الله جهراً فيمغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها** بركعةٍ في ظــلام الليـليحييها

يقول عليه السلام :

كن ابن من شئـتواكتسب أدبا يغنيك محموده عن النسب
فليس يغني الحسيب نسبته بــــــلالســـان لـه ولا أدب
إن الفتى من يقول هــا أنا ذا ليس الفتى من يقـول كانأبي



في العلم والأدب

ليـس البليـّةُ في أيامنا عجبــاً _ بل السلامة فيها أعجب العجبُ
ليـس الجمـال بأثواب تزيــننا _ إن الجمال جمال العـقل والأدب
ليـس اليتيم الذي قد مات والده _ إن اليتيـم يتيم العلم والأدب

اقرا ماذا قال الامام الشافعي عن العلم رحمه الله
سهـري لتنقيـح العلوم ألذ لي ... من وصل غانية وطيبعنــاق
وصرير أقلامي على صفحاتها ... أحلى مـن الدّّوْكـاءوالعشــاق
وألذ من نقر الفتـاة لدفهــا ... نقري لألقي الـرمل عـنأوراقي
وتمايلي طربـا لحل عويصـة ... في الدرس أشهى من مدامةساق
وأبيت سهـران الدجى وتبيته ... نومـا وتبغي بعـد ذاكلحــاقي

الامام الشافعى (دع الأيام تفعل ما تشاء)

دَعِ الأَيّامَتَفعَلُ ما تَشاءُ
وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ

وَلا تَجزَعلِحادِثَةِ اللَيالي
فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ

وَكُن رَجُلاً عَلىالأَهوالِ جَلداً
وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ

وَإِن كَثُرَتعُيوبُكَ في البَرايا
وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ

تَسَتَّربِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ
يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ

وَلا تُرِلِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً
فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ

وَلا تَرجُالسَماحَةَ مِن بَخيلٍ
فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ

وَرِزقُكَ لَيسَيُنقِصُهُ التَأَنّي
وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ

وَلا حُزنٌيَدومُ وَلا سُرورٌ
وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ

إِذا ما كُنتَ ذاقَلبٍ قَنوعٍ
فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ

وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌوَلَكِن
إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ

دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّحِينٍ
فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ

الشافعي
تعلّم فليـس المرء يـولد عالماً = وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإنكبير القوم لا علـم عنده = صغيـر إذا التفت عليـه المحافل
وإن صغير القوم إنكان عالماً = كبير إذا ردّت إليـه المحافـل


أناالمدرسةاجعلني
كأم ،لاتــمل عنــي
ولاتفــزع كمأخــوذ
من البيت إلىالسجن
كأنـي وجــه صيـاد
وأنت الطير في الغصن
ولابـد لـك اليــوم
-وإلا فغــدا-منـي
أو استغن عن العقل
إذن عـني تستغــني
أنا المصباحللفكر
أنا المفتاح للذهن
أنا الباب إلى المجد
تعالى ادخل على اليمن
غداترتــع في حوشي
ولا تشبــع من صحني
وألقــاك بإخــوان
يدانونك فيالســن
وآبـــاء أحبـــوك
وما أنت لـهمبابـن


بعضٌ من حِلمٍ، من صبرِ *** بعضٌ من يُسرٍ،من بِشر ِ
بعض من حبٍّ وحبـورٍ *** يسكن في أعماق الصدرِ
لتُفجّرَفي صدر الغيـرِ *** يُنبـوعاً ثَـرًّا للخيـرِ


وقيل أيضاً :
والعلم يدخل قلب كل موفق= من غير أبواب ولا استئذان
ويرده المحروم منخذلانه = لا تشقنا اللهم بالحرمان

وقيل أيضاً:
تعلم فليس المرء يولد عالماً = وليس أخو علمِ كمن هو جاهل
وإنكبير القوم لا علم عنده = صغير اذا التفت عليهالمحافل

لا يتِمُّ عَمَلٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ بِهِ ** وَلا يَكونُ عَمَلُ جاهِلٍ إلاّ ناقِصُ
تمام العمل: كماله, والجهل بالعملينقص من كماله, فالمخلص في عمله دائما يجدُّ في العلم به ليصل إلىالكمال

العلم زينوتشريـف iiلصاحبـه فاطلب هديت فنون العلم والأدبـا
لا خير فيمن له أصل بـلا iiأدب حتى يكون على ما فاتـه iiحدبـا
كم من شريف أخى عي iiوطمطمة فدم لدى القوممعروف إذا انتسبا
في بيت مكرمـة آبـاؤه نجـب كانوا رؤوسا فأمسى بعدهم iiذنبا
وخامل مقـرف الآبـاء ذي أدب نال العلاء به والجـاه iiوالنسبـا
العلمكنـز وذخـره لا iiتعادلـه نعم القرين إذا ما عاقل iiصحبـا
ياجامع العلم نعمالذخر iiتجمعـه لاتعدلـن بـه دارا ولا ذهـبـا
اشدد يديك بـه تحمـد iiمغبتـه بهتنال الغنى والدين iiوالحسبـا
قد يجمع المرء مالا ثـم iiيسلبـه عما قليل فيلقىالـذل iiوالحربـا

أبي اســود الدؤلي


قال أبو الأسودالدؤلي
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداءٌ له وخصومُ
وترىاللبيبَ محسداً لم يجترم ..... شتمَ الرّجال وعرضهُ مشتوم
وكذاكَ من عظمتْ عليهنعمةٌ ..... حساده سيفٌ عليه صروم
فاترك مجاراة السّفيه فإنها ..... ندمٌ وغبٌّبعد ذاك وخيم
فإذا جريتَ مع السّفيه كما جرى ..... فكلاَ كما في جرْيهمذموم
وإذا عتبتَ على السّفيه ولمتهُ .... في مثل ما تأتي فأنت ظلوم
يا أيهاالرجلُ المعلّم غيره .... هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصفُ الدّواءَ وذي السّقاموذي الضّنى.. كيما يصحُّ به وأنت سقيم
وأراك تصلحُ بالرّشاد عقولنا ... أبداً وأنت من الرّشاد عقيم
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله.... عارٌ عليك إذا فعلتعظيم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيّها .... فإذا انتهتْ عنه فأنت حكيم
فهناك يقبلُما وعظتَ ويقتدى .... بالعلم منك وينفع التّعليم
لا تكلمنْ عرض بن عمّك ظالماً .... فإذا فعلتَ فعرضك المكلوم
وحريمه أيضاً حريمك فاحمهِ ... كيلا يباع لديكمنه حريم
وإذا اقتصصت من ابن عمّك كلمةً.... فكلومهُ لك إن علقتَ كلوم
وإذاطلبت إلى كريم حاجةً ..... فلقاؤه يكفيك والتّسليم
فإذا رآك مسلّماً ذكر الذي .... كلّمتهُ فكأنه ملزوم
ورأى عواقب حمدِ ذاك وذمّه ... للمرء تبقى والعظامرميم
فارجُ الكريم وإن رأيتَ جفاءه.... فالعتب منه والكريم كريم
إن كنتَمضطرّاً وإلا فاتخذْ ... نفقاً كأنك خائفٌ مهزوم
واتركه واحذر أن تمرّ ببابه ... دهراً وعرضك إن فعلتَ سليم
فالناس قد صاروا بهائم كلُّهم ...ومن البهائم قائلٌوزعيم
عميٌ وبكمٌ ليس يرجى نفعهم ... وزعيمهم في النّائبات مليم
وإذا طلبتَإلى لئيم حاجة ... فألحّ في رفقٍ وأنت مديم
والزم قبالةَ بيته وفنائه... بأشدّما لزمَ الغريَم غريمُ
وعجبت للدّنيا ورغبة أهلها .... والرّزق فيما بينهممقسوم
والأحمق المرزوقُ أعجبُ من أرى ... من أهلها والعاقلُ المحروم
ثم انقضىعجبي لعلمي أنّه..... رزقُ موافٍ وقتهُمعلوم


يا أَيُّها الرَجُلُ المُعَلِّمُ غَيرَهُ *** هَلا لِنَفسِكَ كانَ ذا التَعليمُ
تَصِفُ الدَّواءَ لِذي السَّقامِ وَذيالضَّنا *** كيما يَصحّ بِهِ وَأَنتَ سَقيمُ
وَتَراكَ تُصلِحُ بالرشادِ عُقولَنا *** أَبَداً وَأَنتَ مِن الرَّشادِ عَديمُ
فابدأ بِنَفسِكَ فانهَها عَن غَيِّها *** فَإِذا اِنتَهَت عَنهُ فأنتَ حَكيمُ
فَهُناكَ يُقبَلُ ما تَقولُ وَيَهتَدي *** بِالقَولِ منك وَينفَعُ التعليمُ
لا تَنهَ عَن خُلُقٍ وَتأتيَ مِثلَهُ *** عارٌ عَلَيكَ إِذا فعلتَ عَظيمُ


اشعار عن التعليم

زينةالإنسان العلم والتقوى
اصبر على مر الجفا من معلمٍ فإن رسوب العلم فينفراتـه
ومن لم يذق مر التعلم ساعة تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعلموقت شبابـه فكبر عليـه اربعـاً لوفاتـه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى إذا لميكونا لا اعتبار لذاتـه

أفضل العلوم

كل العلوم سوي القرآن مشغلـةإلا الحديث وعلم الفقه في الديـن
علم ما كان فيـه قـال حدثنـا وما سوي ذلك وسواسالشياطين
وقول آخر:
جنونك مجنون ولست بواجدٍ طبيباً يداوي من جننجنون


بالعلم تبنى الأمجاد
رأيت العلم صاحبـه كريـم ولـو ولدتـهآبـاء لـئـام
وليس يزال يرفعه إلـى أني عظم أمـره القـوم الكـرام
ويتبعونهفـي كـل حـالٍ كراعي الضأن تتبعه السوام
فلولا العلم ما سعدت رجـا لولا عرفالحلال ولا الحرام


العلم ما حفظت
علمي معـي حيثمـا يممـت ينفعنـيقلبي وعـاء لـه لا بطـن صنـدوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معيـي أو كنت فيالسوق كان العلم فيي السوق

المرء بما يعلمه
تعلم فليس المرء يولدعالمـاً وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علم عنـده صغير إذا التفتعليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالماً كبير إذا ردت إليـهالمحافـل

تواضع العلماء
كلما أدبني الدهـر أراني نقصعقلي
وإذا ما ازددت علما ًزادني علماً بجهلي

نور العلم يسطعبترك المعاصي
شكوت إلي وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
واخبرني بـأنالعلـم نـور ونور الله لا يهدى لعاصـي


شروط تحصيل العلم
أخي لن تنالالعلم إلا بستـةٍ سأنبئك عن تفاصيلها ببيان

ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة وصحبةأستاذ وطول زمان

مفخرة الإنسان العلم
العلم مغرس كل فخر فافتخـر واحذريفوتك فخر ذاك المغرس
واعلم بأن العلـم ليـس ينالـهم ن همته في مطعـم أوملبـس
إلا أخو العلم الذي يعنـي بـه في حالتيه عاريـاً أو مكتسـي
فاجعل لنفسكمنه حظاً وافـراً واهجر له طيب الرقاد عبـس
فلعل يوماً إن حضرت بمجلسٍ كنتالرئيس وفخر ذلك المجلس


الجد في طلب العلم
سهري لتنقيـح العلـومالذلـيمن وصل غانيةٍ وطيب عنـاق
وصرير أقلامي على صفحاتها أحلى مـن الدوكـاءوالعشـاق
وألذ مـن نقـر الفتـاة لدفهـا نقري لألقي الرمل عن أوراقـي
وتما يليطرباً لحـل عويصـةٍ في الدرس أشهى من مدامة ساقي
وأبيت سهـران الدجـا وتبيتـهنوماً وتبغي بعد ذلـك لحاقـي


يأتي العلم بالتفرغ
لا يدرك الحكمة منعمره يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينال العلـم إلا فتـى خال من الأفكاروالشغـل
لو أن لقمان الحكيم الـذي سارت به الركبان بالفضل
بلى بفقـرٍ وعيـالٍلمـا فرق بين التبـن والبقـل


الناس خدم للعلم
العلم من فضله لمنخدمـه أن يجعل الناس كلهم خدمه
فواجب صونه عليه كمـا يصون الناس عرضهودمه
فمن حوى العلم ثم أودعـه بجهله غيـر أهلـه ظلمـه


العلم ومكانته
أأنثر دراً بين سارحة البهـم وانظم منشوراً تراعية الغنم ؟
لعمر لئن ضيعت فيشر بلدةٍ فلست مضيعاً فيهم غرر الكلم
لئن سهل الله العزيز بلطفـه وصادفت أهلاًللعلوم وللحكم
بثثت مفيداً واستفدت ودادهـم وإلا فمكنون لـدى ومكتتـم
ومن منحالجهال علماً أضاعه ومن منع المستوجيين فقد ظلم


أيها السائرون فيموكب العلم عليكم مهابة ووقار
بوجوه قد كساها ابتهاج وقلوب بنبضهااستبشار
ووشاح التخرج الأخضر الأبيض من عنبر علاه نضار
ليس يهوى الكبار إلاالكبار ويحب الدنيء منها الصغار


اعمل بعلمك تغنم أيها الرجل لا ينفعالعلم إن لم تحسن العمل
العم زين وتقوى الله زينته والمتقون لهم في علمهم شغل


سبحانكاللهم خير معلم ***** علّمت بالقلم القرون الأولى
أخرجت هذا العقل منظلماته ***** وهديته النور المبين سبيلاً

العلممغرس كل فخر فافتخر = واحذر يفوتك فخر ذاك المغرس
واعلم بأن العلم ليس يناله = من همه في مطعم أو ملبس
إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه = في حـالتيه عـاريـا أومـكتـسي
فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا = واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ
فلعليوماً إن حضرت بمجلس = كنت الرئيس وفخر ذاك المجلس


تعلّم فليـس المرءيـولد عالماً = وليس أخو علم كمن هو جاهل
وإن كبير القوم لا علـم عنده = صغيـرإذا التفت عليـه المحافل
وإن صغير القوم إن كان عالماً = كبير إذا ردّت إليـهالمحافـل

اصبرعلى مـر الجفـا من معلم = فإن رسوب العلم في نفراته
من لم يذق مر التعلم ساعــة = تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابــه = فكبر عليه أربعالوفاتــه
وذات الفتى - والله - بالعلم والتقى= إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته


أناالمدرسةاجعلني
كأم ،لاتــمل عنــي
ولاتفــزع كمأخــوذ
من البيت إلى السجن
كأنـي وجــه صيـاد
وأنت الطير في الغصن
ولابـد لـك اليــوم
-وإلا فغــدا-منـي
أو استغن عن العقل
إذن عـني تستغــني
أنا المصباحللفكر
أنا المفتاح للذهن
أنا الباب إلى المجد
تعالى ادخل على اليمن
غداترتــع في حوشي
ولا تشبــع من صحني
وألقــاك بإخــوان
يدانونك فيالســن
وآبـــاء أحبـــوك
وما أنت لـهمبابـن


والمال إن لمتدخره محصنا بالعلم كان نهاية الإملاق
والعلم إن لم تكتنفه شمائل تعليه كان مطيةالإخفاق
لا تحسبن العلم ينفع وحده مالم يتوج ربه بخلاق

ومن بعضالأشعار
العلم مبلغ قوم ذروة الشرف وصاحب العلم محفوظ من التلف
ياصاحب العلممهلا لا تدنسه بالموبقات فما للعلم من خلف
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهليهدم بيت العز والشرف

العلم زين وتشريف لصاحبه فاطلب هديت فنون العلموالأدبا
كم سيد بطل آباؤه نجب كانوا الرؤوس فأمسى بعدهم ذنبا
العلم كنزوذخر لا فناء له نعم القرين إذا ما صاحب صحبا


قال شوقي
سبحانك اللهم خير معلم علمت بالقلم القرون الأولى
أخرجت هذا العقل من ظلماتهوهديته النور المبين سبيلا
أرسلت بالتوراة موسى مرشدا وابن البتول فعلمالإنجيلا
وفجرت ينبوع البيان محمدا فسقى الحديث وناول التنزيلا


قالحافظ ابراهيم
والمال إن لم تدخره محصنا بالعلم كان نهاية الإملاق
والعلم إنلم تكتنفه شمائل تعليه كان مطية الإخفاق
لا تحسبن العلم ينفع وحده مالم يتوجربه بخلاق

ومن بعض الأشعار
العلم مبلغ قوم ذروة الشرف وصاحب العلم محفوظمن التلف
ياصاحب العلم مهلا لا تدنسه بالموبقات فما للعلم من خلف
العلميرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف

العلم زين وتشريف لصاحبه فاطلب هديت فنون العلم والأدبا
كم سيد بطل آباؤه نجب كانوا الرؤوس فأمسى بعدهم ذنبا
العلم كنز وذخر لا فناء له نعم القرين إذا ما صاحبصحبا

(أبو العلاءالمعري)

قل لمن يبكي على رَسْمٍ دَرَس واقفاً .. ما ضرّ لو كان جلس؟.
أفضل للعالم أن يوقد شمعة .. من أن يلعن الظلام ( كونفوشيوس

أسجن لسانك وأطبق عليه شفتيك وأسنانك
العلم والأدب خير من كنوزالفضة والذهب

لايدري أي طرفيه أطول ..
راقب الله عند فتح جفنكوإطباقه

الوقوف على الأطلال هو الخطوة التي تسبق الوقوف على الهاوية ..
لايبقى على الفنان إلا أن يتنحى بألوانه .. أمام الكتابة ..
( الشاعر أراغون )

http://saaid.net/book/open.php?cat=98&book=1633

هذارابط لتنزيل كتاب
مفتاح النجاح
المؤلف عائض بن عبدالله القرني
و الله ولي التوفيق


منقول بدون تعديل