( لَنْ نرضى سوى الذَهبِ )

أنا الْمَلَكِيُّ و الْعَلياءُ مَرْتَبتي
فلستُ أليقُ بِالْأَدنى من الرُّتَبِ

بِساحِ الْمَجْدِ تَعرفُني
نبيلاً سامِقَ الْأَرَبِ


و ما الأمجادُ أَطْلبُها
سوى بالخيلِ أُلْهِبُها
وَ بذلِ الْجُهدِ و التَّعَبِ

أنا الأهْلِيُّ تُبْصِرُني
كَنُورِ الْبَدْرِ في الظَّلماءِ
تَلْمَحُني
كَلَمْعِ الْبَرْقِ وَ الشُّهُبِ


أَيا أَبْطالُ فَانْتَفِضُوا
أَلا هُبُّوا
لِرَفْعِ الْكَأْسِ غَالِيةً
فَلَنْ نَرْضَى سِوى الذَّهَبِ

شعر / زياد بنجر