ان التدريس الذي يتأسس على مبدأ الكفاية لا بد ان يبلغ مقاصده لأنه لا يتناول شخصية الطالب تناولاً تجزيئياً، ولان الكفاية ككيان مركب تفترض الاهتمام بكل مكونات شخصية المتعلم سواء على المستوى العقلي او الحركي او الوجداني، ان الكفاية تيسر عملية تكيف الفرد مع مختلف الصعوبات والمشكلات التي يفترضها محيطه وهناك عدة تعاريف تناولت مصطلح الكفاية نذكر منها
2-1-1- تعريف الكفاية
عرفها علي منير (2000) : على أنها مجموعة من القدرات والمهارات التي يجب ان يمتلكها المدرس والتي تمكنه من القيام بالدور المرسوم له( ) .
- عرفها احمد مرعي (2002) : بأنها جميع المهارات والقدرات التي يحتاجها المدرس أثناء الموقف التعليمي وتساعده في تنظيم هذا الموقف التعليمي ( ) .
- عرفها عمر محمد (2001) : بأنها مجموعة المعلومات والمهارات والاتجاهات التي يمتلكها الموظف الاداري لكي يؤدي عمله بدرجة عالية من الإتقان والتي تنعكس في سلوكه ( ) .
- عرفها سعيد جاسم الاسدي(1997): بأنها الخبرات والمعارف ذات الطابع المستمر والمتطور في النمو التي تمنح الفرد قدرة تبادل وإيصال الأفكار والخبرات والتأثير نفسيا بمجموعة من الأفراد ( ).
ومن خلال ما تقدم يعرف الباحث مفهوم الكفاية المهنية إجرائيا
حصيلة ما اكتسبه طلبة المرحلة الرابعة خلال سنوات إعدادهم في كليات التربية الرياضية من المعارف الأكاديمية والخبرات والمهارات والقدرات التي تصبح جزءاً من سلوكهم ومن ثم يستطيعون تطبيقها بنجاح في أثناء ممارستهم العملية التعليمية.