[align=right][align=right]
حتماً أن الحزن يجمعنا .
أسقط
في ليلةٍ لاشيء فيها
غير وجعي .
فكيف لإمرأة مثلك في عقدها الثلاثيني تتوجع ؟
ألمحُ في دروبي جسدك هارباً مثلي من الضياع
وشوارعي التي أعتاد الصمت فيها تفتحُ أغاني الحزن .
أفتحُ عيناي أمدها إلى آخر ما ترى
بصيص أمل , ليلة سوداء , مفارقات بيني وبينك .
من أجلي
كفكي دموعك
حتى نلغي
هذا اللَّون القادم
الذي نسبحُ فيه كل مساء .
وجعي أكبر منك
أكبر مما لمحت عينيك
فلا شيء لي غيرهُ هو !
** ** **
في كل دقات عمري انتظر
أخربشُ فوق أوراقي
وهكذا هي حالاتي
كل مساء
حزن و دمعات قلب
لم يعرف الأرض بعد .
فهل سمعتي صوتي ؟
في ذاك الدرب الذي جمعني بك
وأنا مبتلُ في حزنٍ كأنني عشته بالفطرة من دونك .
اسمعيني
ملامحك أجمل
لو أن فرشتي
تحت المساء
حلمٌ لعينيك
أو أسمعتيني
من قلبك
أومن شفاتك
ما الذي تفتقده من قبلي عينيك ؟
و
ط
ن
م
ي
ت
[/align][/align]