بسم الله الرحمن الرحيم



وهنا نص المقال

أولاً وقبل كل شيء.. اللي مو عاجبه هذا العنوان أو لديه أدنى اعتراض فضلاً لا أمراً يتوقف هنا ولا يواصل القراءة حتى لا تستفزه بقية السطور وترفع عنده الضغط والسكر وما خفي كان أعظم.
كان لابد من هذه المقدمة التحذيرية حرصاً مني على صحة وسلامة من لا يروق لهم هذا الكلام، فالثقل وراء كما يقال وقد يتعرض البعض لما لا يحمد عقباه بسبب هذه الضربة الوصفية الخاطفة التي تخترق جبهة من يرفضها لتستقر في المخيخ رافعة علم الاتحاد وقد كتب عليه (الاتحاد نص الدنيا).
هذا اللقب الجديد لم يسبق إطلاقه على العميد، وهذه هي المرة الأولى التي يتم تدشينه صحفياً فهو من بنات أفكاري (الاتحاديات طبعاً) فهن يملكن براءة الاختراع كما أن حق الطبع محفوظ للاتحاد فقط شاء من شاء وأبى من أبى.
الاتحاد نص الدنيا.. هكذا أراه وعلى هذا النحو ينظر إليه الاتحاديون بقلوبهم قبل عيونهم، بمشاعرهم قبل أحاسيسهم، بعقولهم قبل عواطفهم، فالمسألة بالنسبة لهم خارج المألوف وعلى غير المعتاد، لأنها ـ ببساطة ـ مسألة عشق تتعلق بالاتحاد.
الاتحاد نص الدنيا.. فبهذا القدر من المكانة والمساحة والحجم يتذوقون طعم العشق السرمدي لهذا النادي العريق فلا غرابة أن تجدهم يقولون:
نعشقك يا اتحاد فوق كل أرض وتحت كل سماء.
الاتحاد هو الجمهور والجمهور هو الاتحاد.
في العالم شعب يهتف باسمك (اتحاد.. اتحاد).
أعطني اتحاداً وخذ من الذهب ما شئت.
صناعة الإعجاز فن يتقنه العميد.
لعب وفن وطرب.. إتي يا بترول العرب.
لن تذهب وحيداً يا عميد.. ولن تغيب شمسك يا عنيد.
تشريف الوطن ماركة اتحادية.
أجمل مكان في العالم (مدرج الاتحاد)
كل هذه الدرر وغيرها يغرد بها الاتحاديون ويتنفسون بها ويعيشونها كل يوم، فالاتحاد بالنسبة لهم (نص الدنيا)، ومن أراد أن يتأكد من هذه المعلومة فما عليه سوى فتح قلوب الاتحاديين والدخول إلى عقولهم.. وهناك سيجد الإجابة مقلمة بالأصفر والأسود ومطرزة بالذهب لتقول: (الاتحاد نص الدنيا) واللي مو عاجبه يروح النص الثاني.