منذ اعلان منصور عودته مجرد اعلان ولم يدخل المساحة الرياضية التي الهبها بفكره ودهائه كما يعترف له من كانوا يكيلون له الشتائم والسباب فى السابق عن طريق اللغوصة او الهلوسة او عن طريقهما معاً, منذ ذلك الاعلان كأن زلزال بكامل درجاته قد ضرب الخليج كله حيث وقف الخليج ولم يقعد فكيف لو عمل منصور وتربع على الكرسي الذي اجبرته الذات العام لمغادرته لأسباب معروفة لدى الشرفاء من الجماهير الخليجية والتي لم يعد هناك سر ولو انهم غلفوها بالمساس بالامن القومي كما زعم زعماء الافتراء والتجني, وطبل لها بعض محبي العميد والاعلاميين المحسوبين على النادي وقلة قليلة من الجماهير المغرر بهم لضحالة تفكيرهم وانسياقهم وراء اهواء اعداء النجاح ضد اي رئيس ناجح او لاعب صنع صفحة من صفحات انجازات الكيان.

منصور هامة وقامة شاؤوا ام ابووا, والعظماء اذا مدحت إنجازاتهم لم تكذب فالتاريخ قد سجل تلك الانجازات وإن طبلت ورقصت للعظماء فهم يستحقون لأن الكيان الذي شهرهم يدين لهم بتفانيهم وانجازاتهم ليكملوا المسيرة, اما إذا تطاول كائن من كان على شخصهم لمجرد التطاول, وانتقد اخطاءهم لمجرد التشفي والانتقاد وخاض فى تاريخهم لمجرد الخوض فهذا نقص مركب فى شخصيته وشعوره بأن البساط يسحب من تحت قدميه, والاضواء تتلاشى, يبادر برفع شعار تصفية الحسابات وسلط قلمه وبسط لسانه ضد تلك الشخصية العظيمة بإنجازاتها رغم الاخطاء والتجاوزات لها, لعلمه ان هذه الشخصية (منبر ) شهرة للنكرات, ويعتبرها فرصة ذهبية ستبقيه ولو لفترة ضمن دائرة الضوء من خلال نقاش المخلصين والمرجفين, وتسابق محطات الاعلام المنافس لإستضافته فضائياً او منحه عمود في جريدة متعصبة او وتسخير سذاجته (ليكع) ويفضفض عن ما بخياله الطفولي او سواد قلبه وقلمه من هراء, ويبقى مصدقاً روايته لوحده وثلة من المغرر بهم, بينما جميع جماهير الخليج تتفق على منصور وتوضح بحضارية تجاوزاته من خلال اعلام (حر) ونزية ولا يخنع لشخصية ولا يخضع لنفوذ.

حسن النية دائماً يعمل وخطي وينجز وهذا ما اراه فى شخصية محمد فايز رغم ضعف شخصيته فقد وجد ضالته فى شخصية منصور الذي يعرفه الجميع ويبقى نجس النية مسترسلاً في غيه وكذبه ودجله وأخيراً يهوي بنفسه بعيداً عن الاضواء التي عرفها بالشخصيات وليس بمهارته.