,
,
,
مساء الخير يالغالين والغاليات والصديقين والصديقات والعضوين والعضوات والشينين والحلواات والعميان والزينات والمجانين والعاقلات وكلُ ماهو أتِ آت
بصراحة الموضوع هذا أقض مضجعي وبقوة وهو اي نعم مسألة خصوصية في شخصي الكريم لكن لايمنع ذلك من مشورة الإخوة الأعزاء هنا لعلي أجدُ دواءً لهذا الداء ...
قضيتي باختصار /
أنامُ ليلاً ونهاراً , بل قد تجدُني في لحظةٍ واقفةً جسداً لكني في الواقِع نائمةٌ وللنوم في روحي أطوارا..
فمرارٌ أنامُ ساجِدةً , وكثيراً ما أغفو وااقفة ,, لاتعجب ياأيها المتعجِب , فالأعجبُ من ذلك هو نومي وأنا في المسبح , والحال مضحك بل يفضح , ويح النوم وصنائعه , فكم من مرةٍ جعل الأصدقاء , يضحكون ويهزئون بي بصورةٍ خرقاء :نيني: , وينادي أحدهم( هيه مابالُك !! ألا تجدين في بيتِ أهلُكِ من النومِ منالُك!!
فأفغرُ فاهي , وأدعوا ياإالهي!! لماذا هذه السخرية!! أم هي حالتي المغرية!!
ويح روحي وجنوني, كيف جعل القوم يلوموني بل وبكل الأوصافِ المضحكةٍ يصموني !!
فتارةٌُ في البيت ينادوني , أيتها الفتاةُ النائمة , متى تستيقظين من أفكارِك الهائمة!! وتصفوا سمائك من هذه الغائمة!! وتصيرين بجوار من يريد منادمتُك واعية !! وللمعاني العذبة بحديثك ساعِية!!
ويح قلبي ماذا أفعل!! :مدري:
ولمن اشكو حالى وهذا الخلل!!
أتراني أعاني من عطلٍ في المخِ الأسفل!!
أم أن الحالَ معي صار مستفحِل!!
ويح قلبي فماعاد يجدي في ذاتي أيُ حل
سوى
أن يتقاسمُ معي أحدُ القومِ هنا
شيئاً من هذا النوم فأكون بذاك الحال الأمثل
وأُبعِدُ عن روحي كل وصماتِ القومِ لي بالأفضل
فاصيرُ الأميرة الواعيةَ بدلاُ من ذاك اللقبِ المعتل :زعلان:
حينما ينادوني بصوتٍ أهدل/
هيه ياأنتي متى تستيقظين من نومك ( الأهبل)...
.
.
.
أحم
لكل من يمر هنا أريدُ حلاًَّ...