بسم الله الرحمن الرحيم
اختي العزيزه فخر أهلها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المقوله : الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه
ليست مجرد مقوله , بل علينا ان تعمق في معانيها و نستوعب ما تحتويه
فعلينا نحن بنو البشر ان نستوعب ان اختلف شحص معي في الرأي لا يعني انه ضدي او يكرهني ,لا يعني اننا ممختلفان كليا في تفكيرانا , فكما لك رأي لي رأي , نابع من قناعه , لم تأتي من عدم .
فهناك التجراب التي يمر بها الانسان في حياته و هناك تنشأته و المجتمع الذي ترعرع فيه . وعلى كلى الطرفين استيعاب هذا الشيء , واحترام رأي بعضهما مهما بلغت درجة اختلافه . ففي النهايه كل شخص حر فيما يختار , وعليه مراعات الاخرين في الاختياره كما على الاخرين تقبل و احترام ما اختار لنسفه ايا كان .
تقولين يا سيدتي الفاضله , اين اذهب الود و هل تعود المحبه , وانا اقول ان التفاهم يأتي قبل المحبه و الود فاذ وجد ,وجدت المحبه ووجد الود .
واتصور في رائي الشخصي ان من يحكم مشاعره على عقله فهو بكل تأكيد خاسر في هذه الحياه , ليس فقط من هم يحبونه و يحترمونه بل سيخسر اشياء كثيره , لن يستوعبها الى بعد ان يدور عليه الزمان .
الاختلاف هو سبب وجود الانسان , واضيف ان التضاد في الحياه هي من اسباب وجود الانسان , لو لم تمكن هناك طاقه في مقابلها طاقه اخرى معاكسه لها لما استمرت الحياه , الحياه مد وجزر ,,, فكما هناك خطيئه هناك حسنه , وكما هنا ليل هناك نهار يقابله , وككما هناك رجل هناك امراه , وغيرها و غيرها من الامور الحياه تدعو الاستمراريتها
واخيراً لو لم توجد الخطئيه لما وجدت التوبه و المغفر ...