بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد



لكل عمل مهمات وأدوار؛ والعمل الرياضي المتكامل يبدأ من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ويمر بكل فرد ينتمي لهذهـ المؤسسة إلى أن يصل بالشكل الأمثل للشريحة المستهدفة

فالهدف الأسمى هو تقديم الخدمة الأرقى للمهتمين بالرياضة؛ حتى تساعدهم على ملء وقت فراغهم وتهذيب سلوكهم والمحافظة على صحتهم النفسية والبدنية

وعليه فإن الذي لاحظته بكل أمانة خلال متابعتي للشأن الرياضي ـ منذ أكثر من ثلاثة عقود ـ حرص القيادة العليا لدولتنا رعاها الله على تحقيق هذا الهدف

قد يتحقق هذا الهدف ( بالصورة المطلوبة ) أو لا يتحقق ؟ هذا سؤال آخر؛ إجابته تحتاج إلى بحث عن معوقات عدم تحقيقه

وبما أن عنوان الموضوع يخص الجمهور؛ فإن دورهم لا يحتاج إلى شارح مثلي ولا إلى ناصح؛ بل أصبح دورهم واضح

فثقافة الرياضي وأخلاقه أصبحت مكتسبة وليست موروثة كما في السابق؛ حيث أننا في عصر تنوير يستطيع كل فرد أن يعرف ماله وما عليه

وحين تقدم الدولة ما لنا؛ يجب علينا أن نتقدم خطوات بواجباتنا التي علينا؛ وحين يقال : أن المواطن هو رجل الأمن الأول .. كذلك هو الأول في كل محفل

ومحفل الرياضة يتطلب أن نتعاون فيه أكثر وننبذ كل فعل مستهجن ربما يعيدنا إلى زمن تشوهت فيه الرياضة حتى وصفت بسقط المتاع؛ ورجس من عمل الشيطان



خاتمة :

أكتب هذهـ المقالة بعد أسبوع من دخولي لمنشأة عظيمة مبهرة اسمها ( الجوهرة ) أهدتها الدولة رعاها الله مؤخراً لشبابنا
وبعد أيام من حدث أقلق مضاجعنا داخل مضمار ( الدرة ) في منشأة كانت تعد الأمثل والأفضل لأكثر من ربع قرن
لكنها تحتاج ـ ولا شك ـ لمواكبة التطوير كما تحتاج "الجوهرة المشعة" ومثيلاتها للدور المناط بنا كجماهير .



أخوكم : الكاتب النحرير

جدة ـ بوابة الحرمين الشريفين

الجمعة المباركة 26 / 10 / 1435هـ