علمت مصادر ان الأمير فيصل بن عبدالرحمن عضو شرف نادي النصر ورئيسه الذهبي السابق بات اكبر المرشحين لرئاسة النادي بعد الاستقالة المفاجئة للأمير سعد بن فيصل والذي استقال مؤخرا وسط اجواء غامضة وتؤكد المصادر ان الامير فيصل بن عبدالرحمن بدأ فعليا لملمة اوراقة للتصدي لمهمة رئاسة النادي بعد ان حصل على وعود وضمانات شرفية بالدعمين المادي والمعنوي وفي مقدمة هؤلاء الاعضاء الاميران طلال بن سعود ومنصور بن سعود وكذلك العضو الشرفي الكبير الامير جلوي بن سعود والذي يعمل جاهدا على اقناع الامير فيصل بن عبدالرحمن بقبول الرئاسة هذا ويحظى الامير فيصل بقبول منقطع النظير لدى الغالبية العظمى من اعضاء شرف النادي وجماهيره لكنه اصطدم كما تؤكد المصادر الى برفيق دربه عضو شرف النادي الفاعل الشيخ طلال الرشيد والذي اعتذر لسمو الامير عن عدم تمكنه من العمل مع ادارته وذلك لظروف والده الصحية في وقت تم ترشيحه للاشراف على الفريق الاول مشرفا عاما ولا تزال المحاولات جارية مع الرشيد لاقناعه بالعمل في الادارة الجديدة لما يمتلكه من خبرة ادارية وحب منقطع النظير من اللاعبين والجماهير.
وتؤكد المصادر ان الامير فيصل بن عبدالرحمن اشترط عدة امور لدى اصحاب الرأي والنفوذ داخل البيت الاصفر ويأتي في مقدمتها الدعم المادي والمعنوي وكذلك التفاف اعضاء الشرف مع بعضهم البعض لخدمة النادي.
يذكر ان الامير فيصل استطاع في حقبة زمنية سابقة ان يصل بعشقه الاصفر ليطرق ابواب العالمية ويشارك في كأس العالم للاندية ابان رئاسته للنادي آنذاك