هذه القصيدة في خادم الحرمين عند ما دمعت عيناه في استقبال أبناء الشهداء
[poem=font=",6,blue,bold,italic" bkcolor="black" bkimage="" border="double,5," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ماكل دمعٍ ينثره محجـر العيـن=يعطيك من ضمن الدلائل رسالـه
الى دموع اللي حمى الدار والدين=بلسم جـراح وللتواضـع دلالـه
دمعة ملك صارت غلاف وعناوين=صقر العروبه كـل حـي دعالـه
عينه على شعبه من يسار ويمين=والشعب حبه من جنوب وشماله
جم التواضع معتنـي بالمساكيـن=من خوف ربه شال للفظ الجلالـه
خادم بيوت الرب طلق الحجاجين=تنفق يمينه مادرت بـه اشمالـه
حكمه بشرع الرب ماهي قوانيـن=تكرم يمينه عـن دروب العمالـه
ياما سعى بالصلح وانفق ملاييـن=وياما دعى بين ألامـم بالعدالـه
الصف واحد مانبي الصف صفين=ونبعد عن اسباب الغلو والجهاله
ياسيدي من باب لندن على الصين=انته كمـا نجـم تعلـى الحالـه
وختامها بالمسك وقـول شيئيـن=لله ثـم الديـن ثــم الـولآلـه[/poem]