[align=center]الإعاقة....
مع ارتفاع نسب الإعاقة بمختلف أنواعها ومسبباتها في المجتمعات (3-8%)
فقد أصبحت مشكلة صحية واجتماعية ملحة والمسئولية في رعايتهم هي
مسئولية مشتركة للأسرة والمجتمع بما يقدمه من خدمات صحية ورعاية
اجتماعية وتأهيلية .والإعاقة هي إصابة بدنية ( جسمية ) أو عقلية أي
أن الإعاقة يمكن أن تكون حركية أو حسية كفقد بعض الحواس أو عقلية
كما يمكن للمعاق أن تكون لديه أكثر من نوع واحد من الإعاقة ( حسية
حركية مثلا )..ولعل معرفة المجتمع بمسببات الإعاقة أولا وأساليب الرعاية
اللازمة ثانيا ستكون حجر الزاوية في الحد من حدوثها وتقليل اثارها ....
الرسائل الأساسية :
1-يجب معرفة حجم مشكلة الإعاقة بمختلف أنواعها لتحديد حجم احتياجاتها
وطرق تقديم ونوع الخدمات المطلوبة
2-يجب معرفة مسببات الإعاقة وطرق الوقاية منها وتفاديها ...إذ يمكن للعديد
من العوامل التي ترافق الحمل أو أثناء الولادة أو في أي فترة بعد الولادة أن تتسبب
في حصول الإعاقة .. كولادة أطفال خدج ..أو سوء التدبير ووجود أشخاص غير مؤهلين أثناء الولادة قد ينعكس سلبا على الوليد في المستقبل وقد يؤدي لإصابته
بعاهات من هنا تأتي أهمية الولادة في المستشفيات لتفادي هذه المشاكل ...
كما يمكن أن تكون الإعاقة ناتجة عن حوادث مرورية أو حوادث مهنية
ويمكن تفادي الإعاقات الناجمة عن الأمراض المعدية وسوء التغذية وذلك بالتحصينات والتغذية السليمة ومتابعة النمو .. وفحص ما قبل الزواج لتفادي
الأمراض الوراثية ..
3-يجب معرفة وتحديد الاحتياجات الخاصة للمعاقين علاوة على احتياجاتهم
الأساسية كأفراد لهم نفس احتياجات الآخرين ...كثيرا ما يظلم المعوق إما بإهماله وإهمال احتياجاته وعدم الثقة بكفاءاته وخاصة بالعمل أو بكثرة الإشفاق عليه ...وكلا الاتجاهين غير صحيح فهو فرد من المجتمع له نفس
الاحتياجات من العطف والحنان والتشجيع والتعليم ويحتاج الى التأهيل
حتى يستطيع أن يتغلب على إعاقته ويؤمن لنفسه الدخل المادي الذي يحتاج
إليه ويساعد على دمجه في مجتمعه ومن ثم يصبح عضوا صالحا نافعا
يخدم نفسه وأسرته ...
دعوة ........لسلوك السبل الكفيلة باذن الله لتجنيب أبنائنا الإعاقة
[img]http://mona1976.********************************************/منقول.gif[/img][/align]