لنبدأ التغيير

تسير حياتنا على نمط ألفناه

ربما لم تتهيأ لنا الفرص كي نبدأ حياتنا

بصورة أفضل مما بدأت به .

ألفنا العشوائية

ألفنا أن تمضي حياتنا هكذا دونما تخطيط

ونتيجة لهذه الأمور

باتت محصلة هذه الأمور نتائج تعتمد

على الحظ والصدفة إن كانت جيدة

ومن أسوأ ما يمكن إذا لم يحالفنا الحظ

وهنا يبرز السؤال

ألم تحن الفرصة لإجراء بعض التغيير

على نمط حياتنا ؟

ألم تحن الساعة التي نعيد فيها بناء

مستقبلنا من خلال التخطيط للمتبقي

منه ؟

أما آن الآوان لرسم هذا المستقبل أو


إعادة صياغته ؟

إنها كارثة أن يتخرج الطالب اليوم من

الثانوية ولا يعلم في أي كلية سيسجل

او ماهو المستقبل الذي يرى نفسه فيه .

إنها الكارثة أن ترى الموظف لاهدف له.

أن ترى الأسرة لا هدف لها .

فأكبر هم هو المأكل والمشرب

والحصول على الكماليات.

الموظف يستلم راتبه ليبدده يمنة ويسرة دونما أي تخطيط

فلا توجد لديه ميزانية

ولا يوجد هدف

وكلما زاد دخله زادت مصاريفه واستمر

يندب حظه العاثر .

لم يفكر ولو للحظة أن يصنع حظه بيده

لم يفكر أبدا في ادخار مبلغ ولو كان

صغيرا ليكون نواة لرأسمال صغير يبدأ

فيه مشروعه الذي يصل به الى هدفه.

ولكن كيف يصل الى هدفه إن لم يكن

له هدف .

ما نحتاجه هو أن نغير قليلا من

قناعاتنا السلبية

أن نغير من أفكارنا

ما نحتاجه هو فقط أن نغير اتجاه

البوصلة

فقد بات لنا جليا أننا نسير في الطريق الخطأ

فهل نفعل ؟

بقلمي Ahmed.s