السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) متفق عليه .
ومحمد صلى الله عليه وسلم هو الحري بأن تنبعث محبة القلوب والنفوس له في كل لحظةٍ ، وفي كل تقلبات حياتنا، ولذلكـ ينبغي أن ندركـ عظمة هذه المحبة .
فنحن نتعلق ونرتبط برسول الله صلى الله عليه وسلم من جوانب شتى :
في جانب العقل معرفةً وعلماً، نقرأ ونحفظ سيرته وحديثه وهديه وسنته، والواجب منها والمندوب منها ونحو ذلكـ .
ومحبةً بالقلب ، وهي عاطفة مشبوبة ، ومشاعر جياشة ، ومحبة متدفقة ، وميلٌ عاصف تتعلق به النفس والقلب برسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لما فيه من المعاني الحسية والمعنوية .
ثم محبة بالجوارح تترجم فيها المحبة إلى الاتباع لسنته وفعله عليه الصلاة والسلام ، فلا يمكن أن نقول إن المحبة إتباعٌ فحسب !
فأين مشاعر القلب ؟
ولا يصلح أن نقول إنها الحب والعاطفة الجياشة
فأين صدق الإتباع ؟
ولا ينفع هذا وهذا !
فأين المعرفة والعلم التي يؤسس بها من فقه سيرته وهديه وأحواله عليه الصلاة والسلام ؟
لذا فنحن نرتبط في هذه المحبة بالقلب والنفس ، وبالعقل والفكر ، وبسائر الجوارح والأحوال والأعمال ، فتكمل حينئذٍ المحبة ؛ لتكون هي المحبة الصادقة الخالصة الحقيقية العملية الباطنية، فتكتمل من كل جوانبها ؛ لنؤدي بعض حق رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا .
وسيكون هناكـ مسابقة تُطرح كل يومين .. على سيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
وتتكون المسابقة من فريقين :
أ و ب
كل فريق خمسة أعضاء فقط .. ولكل فريق سؤال خاص ..
فمن يرغب بالمشاركة في هذه المسابقة ؟