[align=center]
اليوم.... غابت شمسٌ
لن تشرق بعد اليوم
أبدا.......
اليوم ....
الذي كان ينتظره
الشامتون و الحاقدون
كانت تنظره
ضباع الغرب
و نسور الشرق
لكي تنهش لحمه
لأنهم لا يستطيعون
قتله أو صيده
و عندما لم يستطيعوا
دسوا له أفعى الغدر
إلى عرينه ليلاً
فبث سمها في جسده
و لكنه صمد حتى النهاية
أبا أن يركع
و لكن كان السم قوياً
فترجل الفارس
حتى يرتاح
و نسور الغدر
و الضباع تحوم حوله
تنتظر أن تغفو عينه
حتى تنقض عليه
ولكن هيهات
فان غفلت عينه
فصقور الفتح تحرسه
فلم يستطيعوا
ولن يستطيعوا
نهشه ولا حتى لمسه
ما دامت صقور الفتح
تحلق عالياً[/align]