جابوها (المطانيخ) جابوها
عدنان جستنية

من حقي بعد هزيمة الاتحاد من العين الإماراتي ذهاباً وإياباً وخروجه من البطولة الآسيوية أن أمد رجلي كما مدها (أبوحنيفة) وأرفع صوتي عالياً صارخاً في وجه كل العقول (المتصدية) بالغباء والجهل بعدما فشلت كل نداءات التحذير التي وجهتها لرئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي ولأكتب بكل ثقة متباهياً (إذا قال عدنان فصدقوه).
ـ كنت صريحا منبهاً عقب (نكسة) مدرب تسبب في ضياع كأس الملك بالموسم المنصرم وهو الذي استلم فريقاً (متوهجاً) بشبابه النمور حينما خسر مباراتين أمام الأهلي والتأهل للمباراة النهائية ببركة (تخبيصاته) حيث سطرت عقب خروج الاتحاد (المذل) أمام المنافس التقليدي مقالا تحت عنوان (باعها المدرب الله يهديه) وقبل مباراة الذهاب في البطولة الآسيوية أمام العين لمحت بطريقة (كل لبيب بالإشارة يفهم) عبر مقال عنوانه (جهز المدرب الجديد يا إبراهيم) ولكن للأسف الشديد (لا حياة لمن تنادي).
ـ توقعت الهزيمة (الثنائية) في همس كان فيه نقد شديد اللهجة وبالبنط العريض (اتحاد القروني شربة) وأعلنت التحدي إن فاز وتأهل الاتحاد بمقولة الكابتن يوسف الثنيان فاعلموا أن الكرة (منسمة) مستشهدا ولم يتوقف هاجس الخوف والتحذير عند هذا الحد إنما كتبت قبل مباراة الاياب أول أمس مقالا(ساخرا) عنوانه (إذا قال منصور فصدقوه) لعل العضو (المؤثر) ينقذ ما يمكن إنقاذه ويقدم لنا إحدى (بطولاته) ويكرر "كما يدعي" معجزة (الخماسية) التي تحققت في عهد رئاسته.
ـ كل النداءات المحذرة لم تفلح، وكل المؤشرات كانت تدل على أن العمل الاداري المنظم التي قامت به الإدارة من خلال إقامة معسكرين في الطائف وهولندا والتعاقد مع لاعبين محليين وأجانب سيذهب سدى (هباء منثورا) بسبب عقلية مدرب كل مباراة له (تشكيلة) على طريقة (شختك بختك أنت وحظك) ياصابت يا خابت وتغييراته (محفوظة) وأنا هنا لا ألومه إنما أوجه اللوم لرئيس النادي إبراهيم البلوي وأخيه الأكبر (منصور) الذي لو كسب الاتحاد وتأهل لسمعت وقرأت في تويتر وببعض البرامج والصحف الرياضية (الموجهة) عبارة بالبنط العريض (جابوها المطانيخ) وأشعلوا قناديل الفرح مع صوت بنت البادية (سميرة توفيق) لتذكرنا بمسلسل (وضحى وبنت عجلان) وهي تغني كلمات أجريت تعديلا بسيطا عليها
بالله تصبوا هالقهوة وزيدوها هيل
واسقوها للمطانيخ ع ظهور الخيل
والمطانيخ نلاقيها ونحيها
ويلك يلي تباريها يا ويلك ويل
ـ كل العبث الفني الذي كان قدمه مدربنا الوطني على أرض الميدان كان يعطي انطباعا بأن مهمة تدريب الاتحاد (أكبر) منه وأنه بطريقة وأخرى كان من خلال هذا العبث يوجه رسائل لـ(المطانيخ) شوفوا لكم مدرب غيري ولا أظن أن المطانيخ لم يفهموها، ولعل عدم الاهتمام بخطابات الاتحاد الآسيوي تدل أنهم (فضلوا) أن يلعب النمور بدون جمهور (خوفاً) من سخط جماهيري ممن وصفهم رئيس النادي بـ(صناع القرار) ويحدث لهم مثلما حدث للرئيس السابق محمد الفايز، وإن ظل الوضع عليه ولم تحدث تغييرات جذرية على مستوى الجهازين الفني والإداري فـ(صناع القرار) حينذاك ستكون له كلمة قوية،،
تذكروا كلامي، حينها سوف تصادقون على مقولة (إذا قال عدنان فصدقوه).