قمة الخنوع والإنبطاح من إعلاميين قدرنا انهم يعلنون إتحاديتهم ويبطنون نوايا خبيثة بخبث رائحة ا ل ط ح ا ل ب القادم من مستنقعات المجاري والمياة الراكدة التي يجدون فيها راحتهم ولا يمكنهم العيش في المناطق الصحية التي تجد فيها الإختلاف وتعدد الأفكار والنزاهة والشفافية فهم يريدون ان يعيشوا عبيدا لأيدي تحركهم كيفما ارادوا وهم كالدمى يوجهون.

فواز الشريف الذي يحاول ان يخدعنا بإتحاديته الممزوجة بمثالية منافقة ترضي المنافسين ويعتقد انها تسيء للكيان الإتحادي العميد الذي اشاد به الإعلام الياباني والكوري والعالمي والخليجي والذي جعل فواز وامثاله اقزاماً يكتبون من اجل لقمة العيش بل أن احدهم مستعد ان يسيء لعائلته ونفسه مقابل ارضاء بشت يوجهه كيفما يشاء ويحركه كالدمية ويوجهه كيفما يريد بريموت كنترول وهو كالعبد لا يمتلك زمام امره.
الم يشاهد فواز كيف استغرب الجميع من قوله؟ وكيف اشمئز الجميع من محاولته اقصاء كيان هو الأساس والذي جعل فواز يعرف ويستضاف من اجله؟ ولكن اراد فواز الا يكون شريفاً بتخبطاته الإعلامية الغريبة والمضحكة والساذجة في سذاجة تفكيره وتعاطيه لموضوع اكبر من أن يخوض فيه.

وهنا اقول لفواز وجستنية وابوهداية وكعدور ومالي وعاصم واخيه عادل وكل منتحل الصفة الإتحادية ويحمل في قلبه غل وحقد على الكيان فقد موتوا بغيظكم فقد ظهر النفاق واهله فهم من كانوا يطبلون لإدارات هدمت الكيان وخربت الديار وكادت أن تقضي عليه بمؤسسياتهم الكاذبة وعترستهم المتخلفة, ولولا الله ثم الرجال المخلصين لكنا نصارع على المراكز المتأخرة ولكانت قضايا الإحتراف قضت على الكيان فانبحوا كما شئيم فالقافلة تسير في الطريق الصحيح وغداً وبعد ان تؤدوا المطلوب منكم ستقذفون كالنعل القديمة في مزابل التاريخ وستلحقون كل من أراد ان يسيء للكيان فأعملوا ما شئتم وخذوا من جستنية عبرة .