دائماً ما يأبى الأهلي إلا أن يكون مختلفاً عن بقية أخوته من الأندية السعودية !
هو قد سبقهم بطولاتياً وإحترافية ، وأعتلى من قبلهم قمماً كانت في تلك الوقت ” مناطق ” لا يجرؤ أحد للمرور بجانبها !
اليوم ؛ القطرية شريكاً إستيراتيجياً للنادي الملكي !
لو كان عنواناً صحفياً لـ ضحكوا منه وعليه !
ولو كانت أمنية مشجع لـ قالوا عنها ” أضغاث أحلام ” !
ولكنه الواقع !
كيف لأكبر مجموعة طيران في العالم أن تلتفت لـ” الدوري السعودي ” !
بل كيف للشريك الاستيراتيجي لـ” البرسا ” أن يفكر أن يرعى نادياً سعودياً في جدة !
من الصعب أن يقدم الباكر على أي خطوة من دون ” تخطييييييط ” !
وكيف لا وشركته الأفضل في خمس سنوات متتالية !
السر في مكامن عديدة ؛
أولها أن النادي الاهلي هو البيئة الرياضية الأخصب في الشرق الأوسط !
وهذا دون شك يتمثل في فريق أول وأكاديمية وقطاعات سنية وألعاب مختلفة جعلت من الأهلي قرية أولومبية ونادياً ذو ملامح أوروبية ، وهنا أتذكر وفد فيفا الذي زار الاهلي ذات يوم وأكد أنه لا يختلف عن تشيلسي الإنجليزي في إهتمامه بكافة الفئات !
ولا ننسى أيضاً جماهير الملكي والتي نقلت المدرجات السعودية إلى ” العالمية ” بعدما إجتثت ثقافة ” الصراخ امام المايك ” ، وزرعت ثقافة عالمية في مدرجات عربية ، أخرجت حينها مدرجاتنا من الظلمات إلى النور وأصبحت حديث الجميع !
ومن هنا أٌقول أن القطرية صعبة قوية ، أو كما قال الباكر : لا نفكر بشراكة أي ناد بعد برشلونة والأهلي !
الأهم أن يواكب هذه الشراكة عملاً ميدانياً على أرض الواقع ليعود الأهلي لتسيد الرياضة السعودية كما كان ، وهذا لن يحدث إلا بالعمل المتكامل ، والذي يبدأ من المشجع وينتهي عند رئيس النادي !
ومضه ؛
الحسود ؛ ضعيف .. كونه يحسد الناس لأن قدر نفسه رخيص !