\
موقف"
بحكم طبيعة الإنسان يصادف في حياة اليومية
بعض المواقف الطريفة...... ..
التي تخلد في , فلا يمحوها الزمان
إن قصر أو طال, فلابد أن يظهر العنوان
كما حصل لـــــــــ " أبو قلق"
فحينما نزل أحد الأسواق
بعد تردد طال
كاد أن يفقد الصبر والسلوان,لولا أن
رأى العجاب ... فأخذ القرار ... فلفّ ودار
فأحس إن الوحدة هنا بالذات لا تطاق....
لكثرة التلقف والالتصاق......
فأبان له أحد الفتيان قائلين:
شفّ ذا...... وعطني الدواء
فنظر,فأطال...... ثم ردّ وقال:
صغير ومزينو لفتّ حوله العيون
راح يمشي بخطى تخطف كل العيون
قاصــــدا كـــــــان أم راصدا للإخبار
فالكل عنى السواء ينتظر مجرد لقاء
أو وهم في الخيال فأصبح الكل حيران
بين إقبال وإدبار كأنها حرب وسجال
بـــين صـــدّ وردّ إلى أن ثار الغبار
فاـــنعدمت رؤ يا من كان بالجوار
فضحك الفتى كثيرا, لرأيه المثير,ووصفه الدقيق
كأنه غاص في خاطره, فأظهر ما عجز عنه اللسان
أدار "أبا قلق".... فدارت الأحداث .... على تلك الأجداث
فبعد حين .... وفجأة اتجه إليه شاب .....
فلا بد أن يسأل ليرتاح من كثرة التجوال ..... ليلقى الجواب
حينما قال:
ألا يوجد محل للذهب والمجوهرات
قريب من هنا
أنظر خلف..... اندهش الشاب..... أ يعقل أن يكون قريب لهذه الدرجة ولم أراه
فلتفت الشاب إلى الوراء فلم يرى إلا امرأة
فلم يفهم الجواب
إلا حينما أعاد النظر ثم بصر
إلي ما كانت تلبسه أو تتزين بت
فضحك فأطال
عطفا على رفع المنوال
الذي لفت الانتباه للمرأة المسكينة
المتباهية بما لديها
فقال الشاب:
يا الله يخطر في بالي وتجوالي لما أصاب حالي
على إني ضيق الخيال
فتلك المرأة
المراد كما خطر في البال
كأنه أراد أن يقول:
أنظر إلى صدرها كأنه للاستعراض
فقلت في نفسي
أو دعاية لم تكن حساب التجار
أنظر إلى يديها إشارة لقوتها
فقلت في نفسي وضعف من جلبها
أنظر إلى أصابعها ؟
فوقفت وأصابتني الدهشة ماذا يقصد
فأصبحت في حيرة من أمري فأخذت أبحث عنه
ولكن............
أيقنت بالقدر.... وسلمت أمري .....
وبعد أن هممت الرحيل
سائراً إلى المبتغى..... ونيل الرضا
من درب تربى
على يداي..... ورعاية ناضري
لمهجت الفؤاد لمن أراد
الاستقرار .... في أحضان الودّ ... والوداد
ليوم العتاد
فهلم يا فتى ....قبل الفناءِ
ففي دنيانا كل شيء وارد وعن أخرتنا الكل شارد
فالحرام يزول
والحلال يدوم
فأختر قيمة تُغنيك ...... يوم الملقى ...
المعذرة....
هنا بالذات المرء لا يُلام
حين القول .... للقوم
أنتم الآن في زحام......... فكيف الزمام
هيهات ... هيهات
المرأة.....
سلاح.................. الوقت
عتاد .................. . أمة
وبينما كنت ..... أس.. ي... ر
رأيت ..... ثم داريت
عن العبور .... فبحت .... يا صاح ... يا ...
نظر .... أغممت
ألاح..... أميت
فقال وقلت:
أ صابغ من ولمن القصد؟
فقال للأعداء ..... خلونا الجيوب .... فمددنا الكفوف
فأبيت المغزى ..... لسرية الخواتم
فقال: العبارة
كثرة الخواتم .... في تلك الخمس الباصم
إشارة للتعدد
فقد ثبت في القرآن ...... وأصابع الزوجات
الحمد لله