" موقف"
فبعد أن انتهى الحوار...
أدار "أبا قلق".... فدارت الأحداث .... على تلك الأجداث
فبعد حين .... وفجأة اتجه إليه شاب .... غريب الأطوار
متسرع متلهف إلى أمر مــــــــا
فلا بد أن يسأل ليرتاح من كثرة التجوال ليلقى الجواب
حينما قال:
ألا يوجد محل للذهب والمجوهرات
قريب من هنا
فرد "أبو قلق" لا إراديا كهيئة الشاب في سرعته وحركته
أنظر خلف اندهش الشاب أ يعقل أن يكون قريب لهذة الدرجة ولم أراه
فلتفت الشاب إلى الوراء فلم يرى إلا امرأة
فلم يفهم الجواب
إلا حينما أعاد النظر ثم بصر
إلي ما كانت تلبسه أو تتزين به
فضحك فأطال
عطفا على رفع المنوال
الذي لفت الانتباه للمرأة المسكينة
المتباهية بما لديها
فقال الشاب:
يا الله لم يخطر في بالي وتجوالي لما أصاب حالي
على إني ضيق الخيال
فتلك المرأة
المراد كما خطر في البال
كأنه أراد أن يقول:
أنظر إلى صدرها كأنه للاستعراض
فقلت في نفسي
أو دعاية لم تكن حساب التجار
أنظر إلى يديها إشارة لقوتها
فقلت في نفسي وضعف من جلبها
أنظر إلى أصابعها ؟
فوقفت وأصابتني الدهشة ماذا يقصد
فأصبحت في حيرة من أمري فأخذت أبحث عنه
ولكن............